بدأت أمس في العاصمة البلجيكية بروكسل مجريات محاكمة 19 متهما على خلفية اتهامات موجهة لهم بتورطهم في أنشطة "جهادية" في كل من سورية والصومال.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "اكي" عن مصادر قضائية بلجيكية قولها إن "جلسة عقدت الخميس ما هي إلا جلسة استماع إيذانا ببدء محاكمة من المتوقع أن تأخذ وقتا ليس بالقصير فهناك بعض المتهمين بالقتال إلى جانب تنظيم القاعدة في كل من الصومال وسورية والبعض الآخر متهم بالانضواء تحت لواء حركة الشباب الإسلامية في الصومال أيضاً".
ومن المتوقع أن تكون هذه المحاكمة أول حلقة في سلسلة محاكمات تطول الأشخاص المتورطين في القتال إلى جانب "مجموعات جهادية" خارج بلجيكا.
وتسعى السلطات البلجيكية إلى تعقب ما بات يعرف إعلاميا في بلجيكا بـ"الشبكة السورية" المتهمة بأن أفرادها يضطلعون بالتأثير في عقول شبان بعضهم من القاصرين ودفعهم إلى التطرف والعنف ثم إرسالهم للقتال إلى جانب مجموعات متطرفة في سورية.
وفككت السلطات البلجيكية فيما سبق خلية تدعى "شريعة في بلجيكا" بسبب اتهامها بنشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف وتجنيد الشبان.
ومع تزايد أعداد الإرهابيين الأوروبيين في سورية وفقا لما تؤكده التقارير الاستخباراتية التي كشفت عن وجود نحو 250 فرنسيا إضافة إلى 200 بلجيكي و270 ألمانيا 60 منهم قتلوا خلال المعارك تزداد مخاوف الحكومات الأوروبية من عودة هؤلاء المقاتلين المدربين على حرب العصابات وتشدد من إجراءاتها الأمنية في محاولة لمواجهة خطر المد الإرهابي الذي تقدم له الدعم المالي والمعنوي ليبقى في إطار الحدود السورية فقط.
33/5/140131
https://telegram.me/buratha