قال وزير الداخلية الروسي الاسبق وقائد القوات الفيدرالية المشتركة سابقا في الشيشان الفريق "أناتولي كوليكوف" : " إن العوامل الخارجية التي ساهمت في دعم حركة التمرد في الشيشان، هي كانت في الحقيقة ابتزاز ضد الحكومة الروسية وجعلها متعاونة مع أمريكا وفق شروط التي ابرمت في وقتها .
وجه الشبه بين الحرب السورية والحرب الشيشانية وكشف زيف الحرب الأمريكية على الإرهاب
ابنا: كشف وزير الداخلية الروسي الاسبق وقائد القوات الفيدرالية المشتركة سابقا في الشيشان الفريق "أناتولي كوليكوف" عن العوامل الخارجية في دعم حركة التمرد في الشيشان واستخدام هذا الدعم كعامل ابتزاز ضد الحكومة الروسية ودفعها ل "التعاون" مع أمريكا وفق شروط الاخيرة.
وتحدث كوليكوف عن وجه الشبه بين سيناريو كوسوفو المستقلة للتأثير على اوروبا من الداخل وسيناريو الشيشان المستقلة للتأثير في روسيا، وكذلك عن التشابه بين ما شاهده من دعم للمتمردين الشيشان عبر الحدود الشيشانية الجورجية وما يجري اليوم من دعم للمعارضة السورية المسلحة عبر الحدود التركية، مشيرا إلى نفس مصدر الدعم ألا وهو أمريكا والغرب وبعض دول الخليج الفارسي .
ختاما تحدث كوليكوف عن المبادرة التي تقدم بها لإنشاء منظومة أمن دولية على غرار "دافوس" لمحاربة الإرهاب وعن منع الحكومة الأمريكية ممثلها من الإشتراك في هذا الملتقى الدوري خلال فترة حكم بوش الإبن، ما يكشف حقيقة المساعي الأمريكية للم الشمل الدولي في مواجهة الإرهاب والتطرف .
...................
34/5/140203https://telegram.me/buratha