فضح "عبد الله المحيسني" الذي كان مكلفا للقيام بمبادرة لوقف القتال بين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" من جهة مع مقاتلي "الجبهة الاسلامية" و"جيش المجاهدين" و"جبهة النصرة" من جهة ثانية بشهادته على مفخخات "داعش" – "الدولة الإسلامية في العراق والشام" - في سوريا.
وأكد المحيسني الذي كان مكلفاً للقيام بمبادرة لوقف القتال بين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" من جهة مع مقاتلي "الجبهة الاسلامية" و"جيش المجاهدين" و"جبهة النصرة" من جهة ثانية، أنه رأى بنفسه أن مفخخات داعش لا تقتل سوى المدنيين والأطفال، كما استنكر على "داعش" أن تقتل الأبرياء بدون حق، مؤكدًا أنه شهد بنفسه كيف قتلت مفخخة لهم أحد الأطفال ولم تقتل أخرى أحدًا سوى مفجرها .
وقال المحسيني في تسجيل صوتي حمل عنوان “ألا هل بلّغت” إن “دولة العراق والشام الإسلامية رفضت مبادرة الأمة للمصالحة مع جبهة النصرة لأهل الشام وبقية الكتائب”، وأنها “رفضت استحداث محكمة شرعية للإحتكام للخلافات وتحججت بأعذار وأقاويل”.
كذلك أكد أنه رأى مظالم تشيب لها الولدان ارتكبها تنظيم داعش، وكانت سببا في الوصول لهذه المرحلة من الاقتتال، وتابع “كم رأينا من معتقلين في السجون بلا ذنب أو تهمة ، وكم رأينا معتقلا بالشبهة وتصفيات لمعتقلين”، مشددا على أن الأحداث تتراكم والنفوس تشحن والكتائب تغضب.
وأشار إلى أن التنظيم قتل عددا من الأسرى من الكتائب الأخرى بينما كان هو يحاول إجراء تبادل للأسرى بينهم، فقال له قاضي داعش "لقد اجتهدنا فصفيناهم" .
وأضاف: فصعقت من هذا الكلام، فسألت القاضي كيف تقتلون الناس بالمفخخات فرد علي “مفخخة واحدة تقتل ٢٠ يعصم الله بها المئات”.
كما ناشد المحسيني أبا بكر البغدادي زعيم داعش بالقبول إنشاء محكمة إسلامية عامة في الشام للنظر فيما مضى وما يستجد من نزاع. كما طالبه بسحب داعش من الشام، والاكتفاء بجبهة النصرة للقتال في سوريا على حد قوله.
...................
7/5/140204
https://telegram.me/buratha