شهدت "المعضمية" بريف دمشق عودة مئات العائلات بعد أيام على إنجاز اتفاق المصالحة. وأكد مصدر ميداني في حلب أن الجيش السوري بدأ مرحلة جديدة من العمليات العسكرية باتجاه حلب القديمة.
تسارعت تطورات المشهد الميداني السوري على طول خارطة الاشتباك الميداني فقد سجلت ميدانيات اليوم الثلاثاء تقدماً للجيش السوري على محور بلدة "الزمانية" بالغوطة الشرقية في وقت قصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات الارهابيين في منطقة "المليحة"، وترافق ذلك مع اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة في منطقة بساتين المليحة.
وفي هذا السياق، قال مصدر ميداني أن المجموعات الارهابية المسلحة تحاول فتح جبهات جديدة على محور الغوطة الشرقية، وأضاف أن "المجموعات الارهابية المسلحة تحاول تحقيق نصر وهمي في منطقة المليحة، خصوصاً لجهة إدارة الدفاع الجوي"، مؤكداً أن الجيش السوري يقوم بالتصدي لتلك المحاولات فارضاً طوقاً نارياً على مناطق تواجد المجموعات المسلحة لمحاصرتها ومنعها من التسلل.
على خط متصل، تصدّى الجيش السوري لمجموعة ارهابية حاولت الاعتداء على أحد الحواجز العسكرية في "وادي عين ترما"، فيما سقطت قذيفة هاون أطلقتها المجموعات الارهابية المسلحة على شارع "الملك فيصل"، ما أدى الى إصابة شخصين بجروح، فيما لم تسفر القذيفة التي سقطت في منطقة "الزبلطاني" عن إصابات، كما انفجرت عبوة ناسفة موضوعة على دراجة هوائية في منطقة الكلاّسة قرب سوق "الحميدية" بدمشق وأنباء عن إصابات.
وفي سياق منفصل، شهدت المعضمية بريف دمشق عودة مئات العائلات بعد أيام على إنجاز اتفاق المصالحة. وفي درعا استهدفت مدفعية الجيش السوري مقرات الارهابيين في مدينة "الحراك" وبلدة "ناحتة" بريف المدينة.
أما في محافظة حمص، فقد تصدى الجيش السوري لمحاولات تسلل ارهابيين قادمين من الحدود اللبنانية باتجاه قرية "الغيضة" الحدودية واشتبك معهم، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من المسلحين، كما دارت اشتباكات مع ارهابيين في قلعة الحصن، في وقت قتل الجيش أعداداً كبيرة منهم في حي "القرابيص" وقرى "الدار الكبيرة" و"الخالدية" و"الغاصبية" من بينهم «غازي دخان» متزعم إحدى المجموعات الارهابية المسلحة.
إلى ذلك، تصدى الجيش لمحاولة اقتحام قرية "المشرفة" بريف المحافظة، كما أفشل الجيش السوري محاولة تسلل لمجموعات ارهابية مسلحة من حي "الورشة" إلى شارع "الوادي" في حي "باب السباع".
وإلى حماة حيث استهدف الجيش السوري المجموعات الارهابية المسلحة في المنطقة "الغربية" بمدينة صوران، وقصفت مدفعيته تجمعات المسلحين في مدينة مورك والبساتين المحيطة بها بريف حماة الشمالي، بالموازاة مع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وعدد من المجموعات المسلحة على الطريق الدولي جنوب بلدة مورك.
أما في إدلب، فقد استهدف الجيش السوري مسلحين في محيط معبر "باب الهوى" الحدودي وبلدة "أم جرين" والمناطق المحيطة بمطار "أبو الظهور العسكري" بريف المحافظة، كما قضى الجيش على مجموعات بكامل أفرادها في قرى "نحلة" و"معرطبعي" و"كفرلاتا" و"محيط الإسكان" في ريف المحافظة ودمر آلياتهم.
وفي حلب، استهدف الجيش السوري مقرات المجموعات الارهابية المسلحة في أحياء "باب النيرب" و"السكري" و"الشعار" و"الحيدرية" وأطراف حي "الشيخ مقصود" و"طريق الجندول"، مما أدى الى سقوط جرحى في صفوف الارهابيين.
وأكد مصدر ميداني في حلب أن الجيش السوري بدأ مرحلة جديدة من العمليات العسكرية باتجاه حلب القديمة، مضيفاً أن الجيش السوري يقوم باستهداف مقرات قيادة المجموعات الارهابية المسلحة من أجل شل قدرة تلك المجموعات من التواصل فيما بينها، وكشف المصدر أن المناطق الشرقية من مدينة حلب تعتبر الأهم على جدول العمليات، مشيراً إلى أن فتح مطار حلب الدولي يعتبر نقلة نوعية في مجال العمليات العسكرية.
.................
5/5/140205
https://telegram.me/buratha