في طريقة مبتكرة تعكس عمق الخبرة المخابراتية للجهات التي تؤمن الدعم اللوجستي للارهاب في لبنان، تمكن حزب الله من كشف خلايا تديرها المخابرات السعودية في الضاحية الجنوبية تحت غطاء مشاريع تجارية اقامها سوريون ولبنانيون.
فمنذ قرابة العام، يراقب حزب الله محلين لبيع الكرواسان في كل من حارة حريك وبئر العبد بالضاحية الجنوبية لبيروت، وقد اثبتت المراقبة ان المخابرات السعودية اشترت رخصة فرانشايز لمحل اساسي شهير في هذا المجال لتتلحف بطلب الرزق لتمكين عناصر لداعش من اختراق الضاحية وفي نقطتين اقرب الى حبل الوريد من عنق قيادات حزب الله.
أمرٌ لم يمر مرور الكرام على امن المقاومة فتابع الامر حتى وثّق الصلة بين بعض العاملين والمالك الفرعي للفرعين وبين المخابرات السعودية والارهاب.
وبالرغم من أن صاحب الترخيص الفرعي لا يعني انه صاحب الفرع الاصلي البريء من تهمة الارهاب وهو باع حق استخدام الاسم لتاجر اعتقد انه سوري آت الى لبنان هربا من اضطهاد داعش له في “نبل والزهراء”.
حزب الله لم يعتقل “الارهابيين” بل سلم الوثائق المثبتة للجيش اللبناني الذي قام باستكمال الملف مع القضاء والقى القبض على المتورطين وساقهم مخفورين الى النيابة العامة العسكرية للتحقيق معهم.
5/5/140208
https://telegram.me/buratha