اكدت مصادر قريبة من قيادة “حزب الله” لـصحيفة “الراي” ان “الرد على العمليات الانتحارية في لبنان دُرس وعلى نحو معمق وبدأ تنفيذه باساليب عدة”، ، وأبرزها:
رصد الجماعات التكفيرية ومتابعتها ومراقبة حركتها وخرق عملياتها. فهذه الجماعات موجودة على الاراضي اللبنانية التي تقع تحت انظار “حزب الله”، وهو يملك الكثير من المعلومات عنها.
الرد على اي عملية للجماعات التكفيرية في لبنان ضد المدنيين ولافتعال فتنة سنية – شيعية، بعمليات أشد ضد تلك الجماعات في الساحة الحقيقية، اي في سوريا التي تشهد المواجهة الفعلية والاساسية.
وأوضحت تلك المصادر ان “ضرب التكفيريين لمنطقة الهرمل بالصواريخ قبل مدة، دفع حزب الله الى الرد باجتياح اكثر من 170 كيلومتراً مربعاً على الحدود اللبنانية – السورية، وتدمير مواقع جبهة النصرة فيها وقتل العشرات من عناصرها”، مضيفة ان “الرد على تفجير السفارة الايرانية في بيروت وعلى التفجير في بئر العبد، كان بالهجوم على النبك وقارة ودير عطية في سوريا وقتل الكثير من التكفيريين في تلك المعارك”، مذكرة بـ “ان خطف شبان من بلدة القصر وقتل شيعة في القصير ادى الى الهجوم الذي نفذه حزب الله على القصير وتحريرها من التكفيريين”.
وبحسب المصادر نفسها فانّ الرد على تفجير الشويفات سيكون “باسقاط يبرود في سوريا حيث تتحضر قوة كبيرة من حزب الله للدخول والاجهاز على جميع التكفيريين في تلك المنطقة، ولن تنتهي المعركة الا بالقضاء عليهم”، لافتة الى “مقتل 23 لبنانياً كانوا يقاتلون الى جانب التكفيريين، في تفجير منطقة الساعة في حمص”.
2/5/140209
https://telegram.me/buratha