قال نشطاء ومعارضون يوم امس الإثنين إن جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) سحبت قواتها من محافظة دير الزور الغنية بالنفط في شرق سوريا بعد أيام من القتال الشرس مع منافسيها.
وتخوض جماعات للمعارضة من بينها جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة المعارك ضد داعش من أجل السيطرة على بلدات وحقول نفط في المنطقة مما فجر موجة من هجمات السيارات الملغومة في المحافظة .
وقال مصدر في جبهة النصرة طلب عدم نشر اسمه "انسحب مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام بالكامل تقريبا من دير الزور. ينتقل المقاتلون إلى (محافظتي) الحسكة والرقة".
وأطلقت عدة جماعات للمعارضة حملة الشهر الماضي لطرد قوات داعش من مناطق تسيطر عليها المعارضة في شمال وشرق سوريا .
ووحدت جماعات المعارضة الاسلامية ووحدات المعارضة المدنية جهودها لمحاربة داعش التي تقاتلها من أجل السيطرة على أراض أو لخلافات فكرية .
وجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام صغيرة لكنها تعد قوة قتالية قوية في مناطق تسيطر عليها المعارضة وجذبت الكثير من الاسلاميين المتشددين الأجانب إلى صفوفها.
ونفر منها الكثير من المدنيين ونشطاء المعارضة لفرضها أحكاما قاسية كقطع الرأس على المعارضين لها في المناطق التي تسيطر عليها.
وقتل أكثر من 2300 معارض في اشتباكات استمرت لأكثر من شهر في أدمى فصول الصراع السوري.
..................
2/5/140211
https://telegram.me/buratha