قال المندوب الروسي الدائم لدى الامم المتحدة "فيتالي تشوركين" ان مشروع القرار الخاص بسوريا المطروح على مجلس الامن الدولي سيقوض جهود المجتمع الدولي في المجال الانساني. مؤكدا أن مشروع القرار لن يتم تبنيه.
وقال للصحفيين يوم امس الاثنين ان "مشروع القرار بشأن الوضع الإنساني في سوريا، لن يتم تبنيه لانه لن يؤثر ايجابا على الأوضاع وسيؤدي إلى تقويض الجهود في هذا المجال".
وأشار تشوركين إن روسيا رأت في مشروع القرار محاولةً لزيادة التوترات السياسية حول سوريا مضيفا أن موسكو مستعدة للنظر في اقتراحات تهدف لتحسين الوضع الإنساني وليس خطواتٍ يمكن اعتبارها استفزازية.
يذكر أن أستراليا والأردن ولوكسمبورغ قدمت الخميس الماضي مشروعَ قرارٍ في مجلس الأمن يتضمن تهديدا بفرض عقوبات على من يعرقل المساعدات الإنسانية، وكان من المقرر أن يُعقد أجتماعٌ أمس لمناقشته، إلا أن موسكو وبكين لم تحضرا الاجتماع.
ويفرض المشروع مهلة مدتها 15 يوما لتنفيذ المطالب ضمنها وقف "كافة اشكال العنف" وخرق القوانين الدولية بما في ذلك قصف الاحياء المأهولة ومهاجمة موظفي المنظمات الانسانية ومحاصرة المدن.
واشار تشوركين ايضا الى وجود تقدم بمجال ايصال المساعدات الانسانية في سوريا.
فقد افادت نائبة الامين العام لهيئة الامم المتحدة في الشؤون الانسانية فاليري آموس بان ممثلي السلطات السورية والمعارضة توصلوا لاتفاق وقف المعارك في حمص لمدة ثلاثة ايام.
وحسب قولها تسنى بفضل الهدنة المؤقتة اجلاء اكثر من 800 شخص من حمص منذ الجمعة وايصال الاغذية والمواد الطبية.
..................
28/5/140211
https://telegram.me/buratha