كشفت التطورات على الساحة اللبنانية اليوم الاثنين حالة الاستنفار في الاجهزة الامنية، خصوصاً مؤسسة الجيش تحسباً لاي عمل إرهابي من المحتمل ان يحصل في ضوء التهديدات الامنية.
المعلومات تفيد عن حالة إستنفار في صفوف الجيش اللبناني في بيروت والضاحية الجنوبية بوتيرة أعلى من السابق خصوصاً في اليومين الماضيين، حيث شعر اللبنانيون في الضاحية وبيروت بهذا الاستنفار الذي إنعكس تدقيقاً بكل شاردة وواردة خصوصاً على الحواجز المنتشرة على اطراف الضاحية.
الوحدات العسكرية المنتشرة على اطراف الضاحية الجنوبية، خصوصاً على المداخل الاساسية لها رفعت من نسبة التدقيق الامني في السيارات والهويات، وسط تعزيز وتدعيم هذه الحواجز بالجنود والاليات وحتى بالامور اللوجستية المتعلقة بهنكارات الجنود، حيث دعمت هذه الحواجز بالمزيد من العوائق الحديدة وأكياس الرمل والبراميل التي وضعت على هنكارات إسمنتيه خاصة بحماية الجنود.
وقالت مصادر مطلعة ان أسباب رفع وتيرة الحماية هذه مردها للتهديدات التي يتعرض لها الجيش اللبناني، حيث ورد لجهاز المخابرات معطيات حول نيّة الارهابيين الهجوم او التعرض للحواجز المنتشرة على أطراف الضاحية، وبناءً على ذلك، تمّ تدعيم ورفع منسوب الحماية على هذه الحواجز ووضع خطط بديلة وخطط متعلقة بالحماية لاعاقة وإفشال أي أمر.
ويقول المصدر انّ السبب في هذه التهديدات هي الانجازات التي قام بها الجيش مؤخراً عبر إحباط عمليات تفجيرية كبيرة بسيارات مفخخة تمّ تفكيكها، إضافة لعمليات الاعتقال التي قام بها بحق قيادات التنظيمات الارهابية التي تهدد لبنان، ما اثر سلباً على هذه التنظيمات التي باتت تضع الجيش بصلب اهدافها للانتقام منه.
تجدر الاشارة إلى ان الجيش اللبناني بات يقيم حواجز طيارة في الضاحية الجنوبية، إضافة لحواجز اخرى في بيروت بوتيرة أعلى من السابق، حيث شهدت منذ أيام منطقة "قصقص" تشديداً أمنياً وإنشاراً عسكرياً من قبل وحدات الجيش، تأتي ضمن خطط حفظ الأمن.
...............
21/5/140218
https://telegram.me/buratha
