يتهم سلفيو الأردن الجيش الأردني بمحاولة الحد من التحاق أعضاء التيار بالجماعات الجهادية في سوريا، من خلال منع أي عضو في التيار يقاتل في سوريا، من العودة إلى المملكة تحت طائلة الاعتقال، في الوقت الذي يحتشد فيه الكثير من أعضاء التيار في القرى السورية الحدودية استعداداً للعودة لأسباب مختلفة.
وكان الجيش الأردني أعلن مؤخراً، بأنه لن يتساهل مع أي متسلل من سوريا باتجاه الأردن مهما كانت جنسيته والتعامل معه بالسلاح حسب قواعد الاشتباك، إن لم يمتثل لتعليمات الجيش.
رغبة العودة
وأوضحت مصادر جهادية بأن العديد من مقاتلي التيار في صفوف المعارضة السورية، يرغبون بالعودة إما للعلاج من إصابات لحقت بهم جراء القتال ضد قوات النظام، أو لطول فترة غيابهم عن عائلاتهم، بخاصة وأنه مضى على فترة وجود بعضهم في سوريا أكثر من عامين، ويبلغ عدد مقاتلي التيار في سوريا حوالي الفا مقاتل.
التضييق
وترجع المصادر هذا التضييق من قبل الجيش الأردني، إلى الرغبة الرسمية من الحد من التحاق مقاتلي التيار بالقتال في سوريا، وهو ما حدث بالفعل إذ شهدت الفترة الأخيرة تراجعاً بشكل ملحوظ، في عدد المتسللين من أعضاء التيار إلى سوريا، بالمقارنة مع بداية العام الماضي.
وقال منظر التيار السلفي في الأردن محمد الشلبي المعروف بـ”أبي سياف”، إن قوات حرس الحدود الأردني فرضت خلال الفترة الماضية، تضييقاً غير مشهود على أعضاء التيار العائدين من سوريا.
وبيّن أبو سياف في تصريحات صحفية، أن عدد المصابين برصاص حرس الحدود الأردني منذ الأحد وحتى مساء أمس الثلاثاء، بلغ 17 جريحاً وقتيل إضافة إلى ثلاثة معتقلين بعضهم سوري الجنسية.
3/5/140220
https://telegram.me/buratha