أكد الرئيس السوري «بشار الأسد» خلال لقائه مع رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني «علاء الدين بروجردي» أن "التعاون بين دول المنطقة أساسي في مواجهة التطرف والإرهاب" مشددا على "أهمية التنسيق بين برلمانات هذه الدول والدول الصديقة بهذا الخصوص وممارسة المزيد من الضغوط لوقف مختلف أشكال الدعم الذي تقدمه بعض الدول للقوى المتطرفة والمجموعات الإرهابية".
واستقبل الرئيس السوري «بشار الأسد» اليوم الأربعاء رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني «علاء الدين بروجردي» والوفد المرافق له.
وأكد الرئيس الأسد خلال اللقاء أن "التعاون بين دول المنطقة أساسي في مواجهة التطرف والإرهاب" مشددا على "أهمية التنسيق بين برلمانات هذه الدول والدول الصديقة بهذا الخصوص وممارسة المزيد من الضغوط لوقف مختلف أشكال الدعم الذي تقدمه بعض الدول للقوى المتطرفة والمجموعات الإرهابية".
وأعرب الرئيس الأسد عن "تقدير الشعب السوري لمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية المساندة لسورية على جميع الأصعدة والمؤمنة بالمصالح المشتركة للبلدين الصديقين ودول المنطقة" مشيرا إلى أن "الانتصار الذي حققه الشعب الإيراني في الموضوع النووي سينعكس إيجابا على جميع الشعوب المتمسكة بسيادتها واستقلالية قرارها".
بدوره أكد الدكتور بروجردي "ثبات موقف إيران الداعم لصمود سورية التي تقف في الخندق الأول للمقاومة فكرا وعملا" مشيرا إلى أن "النجاحات التي يحققها الشعب السوري في مواجهة أعتى القوى الاستعمارية وأدواتها في المنطقة ستشكل نقطة انعطاف ليس في تاريخ سورية فحسب بل في مستقبل شعوب المنطقة برمتها".
وقال بروجردي في مؤتمر صحفي بدمشق أن "خطر ظاهرة الإرهاب عالمي ويتعدى حدود المنطقة وتقع على عاتق الأمم المتحدة مسؤولية كبيرة في هذا المجال وخاصة أن المجموعات الإرهابية قامت أخيرا بتصنيع قذائف وقنابل تحمل غازات سامة".
وقال "بحثنا مع المسؤولين السوريين الجهود السياسية لحل الأزمة في سورية وخاصة مؤتمر جنيف2 بشكل مفصل".
واعتبر أن الرئيس «بشار الأسد» وعلى الرغم من كل الضغوط التي مورست عليه يقف "في الجبهة المقاومة ضد الكيان الصهيوني وهناك الكثير الذين يدعمون هذا التوجه والصمود في الموقف".
...............
18/5/140227
https://telegram.me/buratha