تحت عنوان "القاعدة تخطف روح الثورة السورية بعد ثلاث سنوات"، نشرت وكالة "رويترز" للأنباء تقريراً يتناول أوضاع السوريين بعد مرور ثلاث سنوات على بدء الأزمة في بلادهم.
تقرير الوكالة الدولية يتحدّث عن أن السوريين الذين "ثاروا" قبل ثلاث سنوات على حكم عائلة الأسد المستمر منذ 43 عاماً، رأوا أن العيش تحت حكم "الجهاديين المتشددين" الذين قالوا إنهم جاؤوا لحمايتهم من فظائع الأسد، أسوأ حتى من العيش تحت حكم الأسد نفسه".
وفي مقابلات مع "رويترز"، روى السوريون النازحون من المناطق التي سقطت تحت سيطرة الجماعات المرتبطة بـ"القاعدة"، الطريقة التي فرض بها "الجهاديون" على غيرهم من المسلمين تفسيرهم القاسي والمتسم بالعنف في كثير من الحالات للإسلام.
وتشير الوكالة الى أن "مسار الحرب حتى الآن لا يرجح كفة أي من الجانبين - لا الأسد ولا المعارضة المسلحة - لكن معارضيه الأجانب يتزايد شعورهم بأن المعركة من أجل سوريا أضحت عملية ذات محورين حيث لا تقل هزيمة الجهاديين أهمية عن الإطاحة بالأسد".
ويقدّم التقرير ردة فعل السوريين اليوم على الأوضاع في بلدهم وفق الجملة الآتية: "عمت البهجة بين اللاجئين السوريين في هذا الموقع الحدودي عندما سمعوا أنباء تحرير بلدتهم أعزاز - لا من قوات بشار الأسد بل من مقاتلي القاعدة الذين أخضعوهم لنظام يستخدم التعذيب والإعدام بقطع الرأس في العلن".
16/5/1403013 تحرير علي عبد سلمان
https://telegram.me/buratha