أعلن رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام أن حكومته ستولي أهمية استثنائية لمواجهة الأعمال الإرهابية وستتابع تعزيز قدرات الجيش اللبناني والقوى الأمنية للقيام بهذا الواجب إضافة لواجباتها بحماية الحدود وحفظ الأمن متعهدا بأن تسرع الحكومة عملية تسليح الجيش اللبناني وتجهيزه بكافة ما يلزم.
جاء ذلك في سياق كلمة ألقاها سلام اليوم في مجلس النواب اللبناني الذي بدأ بمناقشة البيان الوزاري "بحثنا اليوم الوضع الأمني وتم اتخاذ إجراءات أمنية على الأرض في عرسال" مضيفا اعتمدنا توجهات فورية تأخذ بعين الاعتبار البعد الأمني ودور الأجهزة الأمنية.
وأضاف سلام إن الصدى الذي تركه تشكيل الحكومة اللبنانية انعكس إيجابا على المناخ العام في لبنان معربا عن أمله أن "تكون الأجواء التي لمسنا نتائجها في أسواق المال مدخلاً إلى مرحلة جديدة تشهد انتعاشاً للدورة الاقتصادية الوطنية بما ينعكس خيراً على المستوى المعيشي للمواطنين".
وأوضح سلام أن حكومته حكومة المصلحة الوطنية ستولي عناية خاصة لملف الطاقة وتتعهد بالاستمرار والإسراع في الإجراءات المتعلقة بدورة التراخيص للتنقيب عن النفط واستخراجه وهي تؤكد التمسك الكامل بحق لبنان في مياهه وثروته من النفط والغاز وتتعهد بتسريع الإجراءات اللازمة لتثبيت حدوده البحرية خصوصا في المناطق المتنازع عليها مع العدو الإسرائيلي.
وأشار سلام إلى أنه وتطويرا للإجراءات المعتمدة ستعمل الحكومة على وضع آليات واضحة للتعاطي مع ملف المهجرين السوريين في لبنان.
وكان البيان الوزاري لحكومة سلام أبصر النور الجمعة الماضي بعد سلسلة اجتماعات مستفيضة تضمن إقرارا بحق مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
13/5/1403020
https://telegram.me/buratha