أفادت معلومات عن مقتل ما يزيد على 500 ارهابي أغلبيتهم من السعوديين والشيشانيين المنضمين للجماعات المسلحة، خلال الاشتباكات العنيفة والمتواصلة في ريف اللاذقية شمالي سوريا.
وقالت مصادر عسكرية، إن معارك كر وفر تقوم بها المجموعات المسلحة والتي تجتاز الحدود وتنفذ عدداً من الهجمات وتعود الى الداخل التركي، مؤكداً أنها لم تتمكن من السيطرة على أي من النقاط المستهدفة، فيما فجر الارهابيّ السعودي فهد قاسم نفسه بعربة عسكرية محملة بمئات الكيلوغرامات من المتفجرات في المنطقة ذاتها.
وقال مراسل العالم، إن الجيش السوري أعاد تثبيت نقاطه في تلة 45 وقرية النبعين في ريف اللاذقية بعد السيطرة عليهما بالكامل.
وأفاد ما يسمى بالمرصد السوري لحقوق الانسان، عن استقدام الجيش لوحدات إضافية للمنطقة، كما أضاف أن معارك عنيفة لا زالت مستمرة في محيط قرية السمرا ومناطق قسطل معاف ونبع المر وتلة النسر، والشريط الحدودي مع تركيا.
من جانبهم، اعتبر خبراء ان التدخل التركي ميدانياً لدعم المجموعات المسلحة في كسب باللاذقية السورية محاولة لتعويض خسائر المسلحين في القلمون وقطع طريق إمدادهم عبر لبنان، فيما رأى آخرون ان هذا التدخل يرمي الى لفت الانظار عن الوضع الداخلي التركي والتغطية على فضائح حكومة اردوغان وإشغال الشارع والإعلام بقضية خارجية.
وفي حماة، داهم الجيش إحدى مقرات الجماعات المسلحة بريف محردة، ما أدى الى وقوع اشتباكات أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين ومصادرة كميات كبيرة من عتادهم العسكري.
وفي ريف دمشق استهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في حوش عرب ومزارع رنكوس بالقلمون موقعاً قتلى وجرحى في صفوفهم. وفي دوما دمر مقرات عسكرية للمسلحين في حين درات اشباكات عنيفة في داريا غربي العاصمة.
6/5/140327
ما شاء الله على هذا الحصاد المبارك لهذه الرؤوس العفنة والفطايس القذرة ...بارك الله بالجيش العربي السوري ومعه كل من ساهم في جني هذا الحصاد ونرجوا منكم أرسال المزيد من هؤلاء الخنازير الى جهنم وبئس المصير.