إندلعت معارك عنيفة بين كتائب المعارضة السورية المسلحة، والجيش السوري على مقربة من بلدة الفوعة بريف محافظة إدلب.
وفي المعلومات التي حصلت عليها وكالة أنباء آسيا، “فإن عناصر من كتيبة أجناد الشام التابعة للجبهة الإسلامية، حاولوا شن هجوم مفاجئ على بلدة الفوعة إنطلاقا من بنش، ولكن الجيش السوري المتواجد في البلدة مدعوما بالأهالي صدوا الهجوم وأوقعوا خسائر كبيرة في صفوف المهاجمين.
المعلومات “أشارت إلى مقتل قائد كتيبة أجناد الشام، أبو عبدالله طعوم، وعدد أخر من مقاتليه، عُرف منهم: محمد عبد الكريم على باشا، عبد الباسط محمد سلات، محمد عدنان اصطيفي، محمد أحمد حسموس”.
وقد ارجعت مصادر مطلعة الهجوم المفاجيء إلى رغبة الجبهة الإسلامية تحقيق تقدم على جبهة ريف إدلب عبر إستغلال ما يحدث على جبهة كسب في ريف اللاذقية، ومحاولة النظام السوري إسترداد الأماكن التي سيطرت عليها قوات المعارضة في الأيام الماضية”.
جدير بالذكر “ان كتيبة اجناد الشام تنضوي تحت راية الجبهة الإسلامية التي تضم في صفوفها: حركة احرار الشام، لواء صقور الشام، جيش الإسلام ولواء التوحيد، بالإضافة إلى فصائل أخرى”.
14/5/140329