أكدت مصادر أميركية أن الملف السوري تصدّر وهيمن على شق كبير من محادثات الرئيس الأميركي باراك أوباما في المملكة العربية السعودية ولقائه بالملك عبدالله بن عبدالعزيز بن سعود، الشهر الماضي.
وأفادت المصادر الأميركية أن هناك تنسيقاً كبيراً بين الجانبين، أكدت في الوقت نفسه أن الملف السوري كان البارز في المحادثات.
وأشارت إلى اقتناع لدى واشنطن بضرورة تغيير المعطيات على الأرض للوصول إلى أي حل سياسي، وأن هذا الأمر «قد يأخذ وقتاً»، لافتة إلى أن زيادة الدعم للمعارضة العسكرية بدأت فعلياً وستستمر «في وتيرة تصاعدية».
وفي المقابل، أكدت مصادر فيما يسمى بـ «الائتلاف الوطني» السوري المعارض أن ما يسمى بميليشيا «الجيش الحر» يسعى للحصول على صواريخ مضادة للطائرات، وهو ما لم تحسمه الإدارة الأميركية بعد.
وأكد في هذا الشأن مصدران امنيان امريكيان إن من المرجح أن تكون تلك الإمدادات الإضافية متواضعة ولن تشمل صواريخ أرض جو مما يثير تساؤلات بشأن التأثير في الازمة السورية.
ولكن المسؤولين قالا إن الولايات المتحدة تخشى من إحتمال وصول الأسلحة المتطورة التي ترسل إلى مقاتلي المعارضة المؤيدين للغرب إلى جماعات إسلامية متشددة يمكن أن تستخدمها لمهاجمة إسرائيل أو طائرات مدنية موضحين سبب عدم إشتمال المساعدات على صواريخ أرض جو .
..................
3/5/140405