رصدت وزارة الدفاع الأميركية تدفقا لأسلحة نوعية جديدة حصل عليها الرئيس السوري بشار الأسد قبل عدة أسابيع من روسيا، في وقت جددت الولايات المتحدة رفضها لتزويد المعارضة السورية بأنظمة مضادة للطائرات محمولة على الكتف من طراز «مانباد». وتوقع الباحث في معهد دراسات الحرب التابع لكلية الحرب الأميركية ستيفن ماير ان تكون الأزمة السورية مقبلة على تصعيد عسكري ملموس في الشهور المقبلة. وكشف أن النظام استعمل خلال الأسبوعين الأخيرين طرازين من الصواريخ الروسية لم يكن معروفا من قبل ويسميان صواريخ «سميرش» وصواريخ «أوراغان».
وقال ماير في ندوة عقدت في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن أول من أمس إن الطرازين من فئة الصواريخ متوسطة المدى. وأضاف «الأرجح أن تكون سورية قد حصلت على الطرازين في أوائل مارس.وموافقة الرئيس فلاديمير بوتين على إرسال الصاروخين يمثل نقلة نوعية في موقف موسكو من إمداد الاسد بأسلحة أكثر تطورا ورسالة الى الجميع بان روسيا لن تتخلى عن الرئيس السوري وانها بدلا من ذلك تساعده على استكمال الهجوم العام الذي تشنه قواته» .
وقال ماير ان هناك تدفقا من الذخائر والأسلحة يذهب من موسكو الى دمشق بصورة منتظمة بيد انه أضاف «إلا أن هذين الصاروخين ليسا مثل قذائف الدبابات أو المدافع أو ذخائر الأسلحة الصغيرة. إنها نقلة نوعية».
23/5/140406
لقد أصبحت المجاميع والعصابات التكفيرية والأرهابية المتوحشة والتي تتدفق على سوريا من كل حدب وصوب بمثابة أوبئة وغدد سرطانية سوف يعم خطرها وأجرامها الى كل أنحاء المعمورة أذا لم يتكاتف الأخيار والشرفاء من بني البشر على القضاء عليها وسحقها وإبادتها نهائيا؟؟؟ والموقف الروسي بدأ من هذا المنطلق,كما يجب على كل الشرفاء في العالم من دول وأمم متحدة ومنظمات دولية تدافع عن حقوق الأنسان أن تعمل على وتتكاتف من أجل القضاء على الأرهابين ليس في سوريا فقط؟ وإنما في كل أماكن تواجدهم وأهم من ذلك هو القضاء على الداعمين لهم من الحكام الرجعين والعملاء في المنطقة ؟؟؟ أمثال النظام السعودي الخبيث والنظام القطري المجرم وكذلك النظام الحاكم في تركيا .