تشهد مدينة داريا في ريف دمشق منذ أسبوع تقريباً، محاولات عديدة يقوم بها الفصيل الرسمي لتنظيم "القاعدة" الإرهابي في سوريا، بهدف الوصول إلى مقام السيدة سكينة بنت الامام علي (عليهم السلام).
تشهد مدينة داريا في ريف دمشق منذ أسبوع تقريباً، محاولات عديدة يقوم بها الفصيل الرسمي لتنظيم "القاعدة" الإرهابي في سوريا، بهدف الوصول إلى مقام السيدة سكينة بنت الامام علي (عليهم السلام).
وأفادت مصادر ان "جبهة النصرة" الإرهابية لم تهدأ منذ نحو أسبوع من شن الهجمات على مقام السيدة سكينة (ع) والتي تهدف للسيطرة عليها، حيث تمكّن حميّة المقام من صد هذه الهجومات في جميع المرات السابقة، لكن الهجوم الذي بدأ منذ يوم الاحد، يعتبر من أعنف الهجمات على المقام.
وأضاف المصدر انّ "الهجوم بدأ بإستهداف المقام بالقذائف ومن ثم بدأ الارهابيون بمحاولات التقدم من المحاور التقليدية التي نشطوا بإستخدامها في الفترات الماضية، حيث يخوض افراد حماية المقام معارك عنيفة في محاولة منهم لصد الهجوم".
التنسيقيات وصفحاتها بدأت تهلل وتُكبّر، حيث وضعت السيطرة على المقام كهدف إستراتيجي لها، وسط تخوف من مخططات تصل إلى حد نسف المقام وتدميره، وهذا ما سيخلق حالة سلبية في المجتمع الاسلامي، حيث تعمل النصرة على تسعير الفتنة السنية – الشيعية إنطلاقاً من داريا.
التنسيقيات هذه تحدث في حصيلة أولية، عن مقتل نحو 10 مسلحين في الهجوم المستمر.
وكانت القوات السورية قد إستعادة السيطرة على المقام بعملية ذكية حصلت قبل عام، حيث ادى ذلك لنسف مشروع تدمير المقام المقدس، والتي كانت تسعى إليه جبهة النصرة التي سيطرت عليه لفترة.
..................
1/5/140408