زفت قناة "المنار" الناطقة باسم حزب الله اللبناني الشهداء المراسل «حمزة الحاج حسن» والتقني «حليم علوه» والمصور «محمد منتش» بعد تعرضهم لنيران الجماعات الإرهابية المسلحة أثناء تغطيتهم استعادة الجيش السوري لبلدة "معلولا" في جبال القلمون بسوريا.
نعى تلفزيون "المنار" الناطق باسم حزب الله اللبناني في بيان مساء يوم الاثنين ثلاثة من العاملين فيه هم مراسل وتقني ومصور، إستشهدوا خلال تغطيتهم لتقدم الجيش السوري في بلدة "معلولا" السورية بجبال القلمون.
واتهمت القناة التكفيريين بإطلاق النار على سيارة قناة المنار ما أدى إلى إستشهاد المراسل «حمزة الحاج حسن» والتقني «حليم علوة» والمصور «محمد منتش» الذي إستشهد في وقت لاحق متأثرا بجروحه.
وأشارت قناة المنار الى ان اطلاق النار على سيارة القناة تم رغم وجود شارة تشير الى انها سيارة اعلامية.
وفيما يلي نص هذا البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
"من المؤمنين رجال صَدَقوا ما عاهدوا الله َ عليه، فمنهم من قضى نحبَه ومنهم من ينتظر، وما بدّلوا تبديلا".
المنار شريكة المقاومة والجهاد والانتصارات والتضحيات، لا يرهقها أن تدفع الدم ثمناً للحرية أو يضيرها تقديم الأرواح على طريق معرفة الحقيقة.
بشعور ملؤه الاعتزاز والافتخار وعمقـه الحزن للخطب الموجع، تزف قناة المنار الى اهلها وشعبها والى اللبنانيين والعرب جميعاً، ثلاثة من أبنائها ارتفعوا ليلتحقوا بموكب سادة قافلة الوجود، شهداء الوطن والأمة:
الشهيد المراسل الزميل: حمزة الحاج حسن
والشهيد التقني الزميل: حليم علاو
والشهيد المصور الزميل: محمد منتش
اللذين ارتقوا الى الملكوت الأعلى بعد تعرضهم لاطلاق نار نفذه الارهابيون التكفيريون في اطراف بلدة معلولا في القلمون بعد ظهر اليوم، وذلك خلال تغطيتهم استعادة الجيش السوري البلدة من هذه الجماعات. كما اصيب عددٌ من الزملاء بجروح.
وتجدر الاشارة الى ان سيارات الموكب كانت تحمل بوضوح شارات صحفية.
إن لقناة المنار رجالاً نذروا أنفسهم لإيصال كلمة الحق الى أهلها، أمانة لا يرتاحون الا بعد أن يؤدوها ليبلغوا بها شاطئ النصر او الشهادة.
إننا إذ نتوجه الى ذوي الشهداء بخالص العزاء والمواساة، نبتهل الى العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويمنَّ على أهلهم بالصبر الجميل في هذا المصاب الأليم الذي أحدثَ بالجسم الاعلامي ثـُلمةً كبيرة. كما نتوجه بالدعاء الى الله لشفاء الزملاء الجرحى.
إنّا لله وإنّا اليه راجعون.
4/5/140415
https://telegram.me/buratha