أنهى الجيش السوري سريعاً معركة القلمون، بعما سيطر على آخر معاقل المسلحين في بلدة حوش العرب، بعدما استعاد صباحاً السيطرة على بلدة عسال الورد، حيث سلمت مجموعاتٌ من المسلحين نفسها له، فيما انسحبت مجموعاتٌ أخرى إلى الزبداني والطفيل اللبنانية.
هذا التقدم يأتي بعد أقل من 24 ساعةً على سيطرة الجيش تباعاً على بلدات الصرخة ومعلولا والجبة وجبعدين والمعرة في ريف القلمون.
تقدمٌ كان قد تخلله حادثٌ مؤسفٌ استهدف الفريق الإعلامي التابع لقناة المنار، وأدى إلى سقوط ثلاثة شهداء من الفريق وجرح اثنين آخرين.
كما سُجّلت تطوراتٌ عسكريةٌ في حمص القديمة مهمّة، حيث بدأ الجيش عمليةً عسكريةً واسعةً وسط أنباءٍ عن تقدمه في جورة الشياح، وأفادت التقارير عن سيطرة الجيش على 10 مبانٍ في الحميدية و5 كتل كبيرة في جورة الشياح.
وفي دمشق استشهد طفلٌ وأصيب أكثر من أربعين بسقوط قذيفة هاون أطلقها مسلحون على مدرسة المنار في حي الجورة في منطقة باب توما وسط دمشق.
منطقة باب توما تتعرض على نحوٍ شبه دائمٍ لسقوط قذائف الهاون نظراً إلى وقوعه بالقرب من حي جوبر حيث ينفذ الجيش السوري عمليةً عسكريةً ضد المجموعات المسلحة.
أيضاً استهدفت قذائف الهاون مدينة جرمانا في ريف دمشق، وهي القريبة أيضاً من بلدة المليحة التي تجري فيها معارك عنيفة بين الجيش السوري وعناصر المجموعات المسلحة منذ أكثر من أسبوع.
كما تستمر المعارك في حلب، وقام الطيران الحربي في الجيش السوري باستهداف مراكز تجمع للمسلحين في مناطق الليرمون والراشدين والعمارية.
وأعلن مقتل ثلاثة قادةٍ لإحدى الكتائب التابعة "للجبهة الإسلامية" في اشتباكاتٍ مع الجيش السوري في حي الراموسة جنوبي حلب وهم ملقبون بـ "أبو مجاهد", أبو أحمد " ,"أبو لؤي فلاحة".
وفي ريف اللاذقية الشمالي هاجم الجيش السوري تجمعاتٍ للمسلحين داخل بلدة كسب الحدودية مع تركيا.
https://telegram.me/buratha