أعلن الأسرى فى السجون احتلال الإسرائيلية عن دخولهم فى إضراب ليوم واحد الخميس القادم؛ تضامنًا مع الأسرى الإداريين المُضربين عن الطعام لليوم الثانى عشر على التوالي.
وزارة الأسرى الفلسطينية فى الضفة الغربية، قالت فى بيان لها، الإثنين، إن "الأسرى سيضربون ليوم واحد تحذيرًا لإدارة السجون الإسرائيلية".
وأضاف البيان أن "الأسرى حذّروا من أنهم سيصعّدون من خطواتهم التضامنية مع الأسرى الإداريين بالإعلان عن إضرابهم المفتوح عن الطعام فى حال عدم تجاوب إدارة السجون مع مطالب الإداريين".
ودعا الأسرى، بحسب البيان، إلى جعل يوم الجمعة القادم يوم نفير وغضب شعبي؛ تضامنًا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام.
وأشار الأسرى إلى أن "نجاح معركة الأسرى الإداريين لا تكتمل إلا بتضافر كافة الجهود السياسية والشعبية والإعلامية العربية والدولية وبنصرة قضيتهم على كافة الصعد القانونية والحقوقية وبشكل يومي".
وكان نحو 120 أسيرًا إداريًا فى السجون الإسرائيلية بدأوا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ 24 أبريل الماضي.
والاعتقال الإدارى، هو قرار اعتقال تُقره المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع قائد المنطقة الوسطى الضفة الغربية لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم إقراره بناء على معلومات سرية أمنية بحق المعتقل.
ويتم تجديد هذا الاعتقال فى حال إقرار قائد المنطقة الوسطى بأن وجود المعتقل ما زال يشكل خطرًا على أمن إسرائيل، ويتم عرض التمديد الإدارى للمعتقل الفلسطينى على قاضٍ عسكرى، لتثبيت قرار القائد العسكرى، وإعطائه "صبغة" قانونية، ويحق للسلطات احتلال الإسرائيلية تمديد الاعتقال إداريا لمدة 5 سنوات من دون توجيه اتهامات له، وفق القوانين احتلال الإسرائيلية.
ومن جهة أخرى وتبريرا للممارسات القمعية الصهيونية ضد الفلسطينيين، قال الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الأحد، ان الكيان الاسرائيلي لا زال يعيش بالسيف وان المعركة لم تنته بعد ولمن نصل إلى هدفنا.
تصريحات بيريز هذه جاءت بمناسبة ما يسمى بـ "يوم احياء ذكرى قتلى حروب ومعارك (إسرائيل)"، حيث اطلقت مساء الأحد الصفارات في جميع أنحاء الاراضي الفلسطينية المحتلة بهذه المناسبة، حسبما ذكرت صحيفة (جيروزاليم بوست) الاسرائيلية في موقعها الالكتروني.
وقال بيريز: ان (اسرائيل) لم تؤسس باعلان الامم المتحدة بقيام الكيان الاسرائيلي ولكن من خلال دماء قتلاها وعرق روادها ورؤية انبيائها، حسب زعمه.
وزعم قائلا: "إننا لا زلنا نعيش بسيوفنا ولكننا نتوق للسلام من اعماق قلوبنا"، موضحا ان "المعركة لم تنته بعد ولمن نصل إلى هدفنا".
من جهته، قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو: إننا لن ننسى إلى الابد ان وجودنا في الكيان الاسرائيلي اصبح أمرا واقعا بفضل التضحية التي قدمها قتلاه.
...........
8/5/140506
https://telegram.me/buratha