رفع الجيش السوري العلم الوطني في ساحات حمص القديمة بعد تنفيذ بنود الاتفاق وإخراج المسلحين منها للريف الشمالي.
بعد أن خرج المسلحون من حمص القديمة عادت المدينة آمنة خالية من السلاح والمسلحين إثر الاتفاق الذي نص على إخلاء المدينة من المسلحين وإخراجهم إلى الريف الشمالي؛ وبعد خروج ثلثي العدد في الدفعة الأولى خرج الباقون وسلم العشرات أنفسهم للجهات المختصة مختارين البقاء في المدينة.
و قال سفير الأمم المتحدة في سوريا يعقوب الحلو من مدينة حمص: طالما حلت المسألة العسكرية فالبقية سهل.. سوريا أقوى من أن يقف الدمار في وجهها بهمة الشعب السوري والحكومة السورية والمجتمع الدولي ممثل مع الآخرين منهم الأمم المتحدة.. نحن موجودون في سوريا.. إن شاءالله في الفترة القادمة سيكون التركيز على إعادة النظافة أولاً وثانياً الترميم والتأهيل وإعادة الخدمات.
هذا وفيما لم يدخل الجيش السوري الأحياء قبل تمشيطها وتفكيك الألغام والعبوات المزروعة لكن تمكن فريق قناة العالم من الوصول إلى منطقة الساعة القديمة التي كانت تحت سيطرة المسلحين حيث رفع الجيش السوري العلم الوطني هناك وتتحدث معالم المدينة عن عنف المعارك التي دارت في أزقتها. والتقى محافظ حمص بمبنى المحافظة القديم بمدراء الشركات العامة لوضع خطط أولية لإعادة إعمار البنى التحتية.
و أوضح محافظ حمص طلال البرازي قائلاً: نستطيع أن نقول إن مدينة حمص بأحياءها القديمة أصبحت خالية من السلاح والمسلحين وبدأت سرية الهندسة بالتوجة نحو الأحياء والمداخل الفرعية للبحث بإمكانية تأمين المدينة القديمة وأحياءها والقضاء على ماتبقى من ألغام ومتفجرات للحفاظ على أرواح المدنيين العائدين إلى هذه الأحياء وعلى أرواح البعثات الإعلامية.
هذا و سعت جميع الأطراف لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق على أرض حمص ومايقابلها من إيصال المساعدات لبلدتي نبل والزهراء. حيث باتت أحياء حمص القديمة الآن وبعد خروج كافة المسلحين منها آمنة خالية من السلاح والمسلحين وبات الجيش بانتظار أن يستلم هذه الأحياء بعد دخول فرق الهندسة لتفكيك الألغام والمتفجرات.
............
4/5/140510