أعلن معارضون سوريون أعضاء في ما يسمى "الائتلاف الوطني السوري" بزعامة «أحمد الجربا» إنشقاقهم عنه وإنضمامهم إلى معارضة الداخل السورية التي تمثل أحزاباً وجمعيات وتجمعات سياسية سورية، وتحضيرهم للعودة إلى دمشق.
وقال هؤلاء الذين يعتبرون من معارضة الخارج وكانوا أعضاءً في "المجلس الوطني السوري" انّ الدول الخارجية تلعب في المعارضة الخارجية الممثلة بالائتلاف، حيث أضحت هذه المعارضة أداة بيدها.
وقال المعارض السوري «باسل الكويفي» لوكالة "أنباء موسكو" "إنه بعد مرور أكثر من سنة على اجتماعات ومؤتمرات من تونس إلى اسطنبول إلى الدوحة رأيت عدم جدية وعدم امتلاك قرار في هذا المجلس ويتبع لعدة أجندات دولية وإقليمية"، هذا كله دعا الأعضاء العائدين للتفكير بما يمرون به خاصة أنه رأى التدخل الغربي يزيد والأزمة تتصاعد من ثم قرر الانسحاب من المجلس".
هذا ولخص الكويفي الضغوطات بأنها أجندات تفرض وتصريحات يجب أن تقال يصرح بها أعضاء المجلس بإملاءات خارجية، وتحدث عن رفضه لفرض إرادة على السوريين والقرار السوري، كما ذكر أن هناك فسادا ماليا وإغراءات تمارس ضمن المجلس.
ودعا أيضا المعارض المنشق عن المجلس الوطني إلى أن يعود كل مواطن سوري يعتبر نفسه شريفا إلى الوطن منوها بأن الحكومة السورية قدمت الكثير من التسهيلات لهم لكي يعودوا إلى الوطن.
..................
8/5/140514