يعتزم رئيس "ائتلاف الدوحة" أحمد الجربا التأكيد مجدداً على طلب سلاح نوعي لدى لقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في باريس مساء غد الثلاثاء بعد الفشل الذي منيت به زيارته إلى واشنطن، ورفض الإدارة الأميركية مطالبه بتزويد إرهابييه ومرتزقته بالسلاح النوعي الذي يشمل صواريخ مضادة للدروع والطائرات.
وقال الجربا في مقابلة نشرتها صحيفة «لوجورنال دو ديمانش» الصادرة أمس: «نطلب كل أنواع الأسلحة، كماً ونوعاً. بدءاً من الأسلحة المضادة للدبابات- وقد تلقينا بعضاً منها ولكن ليس بما فيه الكفاية- وصولاً إلى صواريخ أرض- جو التي لا غنى لنا عنها لتحييد سلاح الجو السوري».
وكان الجربا التقى هذا الأسبوع في واشنطن أوباما وطلب منه تزويد المقاتلين التابعين للائتلاف بأسلحة «فعالة». وبدوره، اكتفى البيت الأبيض بعد اللقاء، بالتأكيد على عدم شرعية الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في سورية في الثالث من الشهر المقبل، وسط أجواء تشير إلى أن الإدارة رفضت مطالب الائتلاف.
وليس أدل على هذه الأجواء أكثر مما قاله رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي مارتن دمبسي قبل يومين خلال مشاركته في منتدى بحثي، حيث أعلن أن واشنطن ترفض تزويد المسلحين بما يريدون من صواريخ مضادة للطائرات.
وأعلنت فرنسا وعدة دول أوروبية، خططاً للتعامل مع مخاطر عودة مواطنيها الذين سافروا إلى سورية بغرض الجهاد، ومؤخراً عقدت هذه الدول اجتماعاً أمنياً، بحضور أميركا والمغرب وتركيا والأردن، في بروكسل، لتوحيد جهودها في التعامل مع هذه المخاطر.
10/5/140519
https://telegram.me/buratha