دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إلى جلسة عامة تعقد ظهر الاثنين في التاسع من حزيران/يونيو المقبل من أجل انتخاب رئيس للبنان والتي ستكون الأولى منذ بدء الفراغ في سدة الرئاسة الأولى بسبب فشل المجلس في انتخاب خلف للرئيس المنتهية ولايته ميشال سليمان، بسبب الانقسام السياسي الحاد.
وكان لبنان قد دخل منتصف ليل السبت الأحد حالة الفراغ في الرئاسة مع نهاية ولاية سليمان التي استمرت ستة أعوام، ومغادرته القصر الرئاسي في بعبدا دون تسليم منصبه إلى رئيس منتخب.
بموجب الدستور، تتولى الحكومة "مجتمعة" صلاحيات الرئاسة في انتظار انتخاب رئيس جديد، وهو أمر يصعب التكهن بموعده.
وكان دعي المجلس النيابي إلى انتخاب رئيس خمس مرات خلال الشهرين اللذين سبقا انتهاء الولاية، من دون أن ينجح في المرة الأولى بتأمين أغلبية الثلثين المطلوبة لفوز أحد المرشحين بينما عجز في المرات اللاحقة عن الالتئام بسبب عدم اكتمال نصاب الجلسات المحدد بغالبية الثلثين كذلك.
وقد أبدى الاثنين المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي أسفه لعدم تمكن مجلس النواب اللبناني من انتخاب رئيس ضمن المهل الزمنية التي يحددها الدستور.
وقال في بيان أصدره عقب مناقشات مع أعضاء مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان إن المجموعة تدعو القادة اللبنانيين للعمل بشكل مكثف من أجل ضمان انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن.
وجدّدت هذه المجموعة التأكيد على عدم وجود أي عائق دولي يمنع تحقيق ذلك، وأن هذا الاستحقاق يجب أن يبقى عملية لبنانية بحتة.
وكرّرت مجموعة الدعم الدولية للبنان أيضا التأكيد على أهمية تجنب شغور مطول في رئاسة الجمهورية من أجل الثقة والاستقرار.
5/5/140527
https://telegram.me/buratha