بدأت في طهران صباح اليوم أعمال المؤتمر الثاني لرؤساء لجان السياسة الخارجية البرلمانية للدول الصديقة لسوريا.
لاريجاني: سوريا هي الخط الرئيسي للدفاع عن المقاومةوافتتح المؤتمر بآيات من القرآن الكريم، ثمّ ألقى رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني كلمة الافتتاح، وقال إن "إجتماع أصدقاء سوريا اليوم هو دعم للمسار الانتخابي"، وأضاف إن "الانتخابات السورية هي تأكيد على أن معالجة الأزمة تتم من خلال الحل السياسي والديمقراطي، كما أن الانتخابات هي دعوة للدول الأخرى لوقف إرسال الإرهابيين ووقف ارتكاب المجازر في سوريا".
ورأى لاريجاني أن ليس هناك للمعارضين خارج البلاد أي قاعدة لدى مكونات الشعب السوري"، مشيراً الى أن "الانتخابات تؤكد أن الشعب السوري ما زال مستقلاً"، وتمنّى ألّا "يعرقل الإرهابيون الانتخابات السورية"، وأردف "الانتخابات الرئاسية تؤكد أن الحكومة السورية تحترم إرادة الشعب.. الولايات المتحدة تقدم السلاح والمال لقتلة الشعب السوري".
وشدّد على أن "سوريا هي الخط الرئيسي للدفاع عن المقاومة".
ظريف: الانتخابات الرئاسية خطوة جادة على طريق حل الأزمة السوريةمن جهته، اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في كلمة له خلال المؤتمر أن "الانتخابات الرئاسية خطوة جادة على طريق حل الأزمة السورية"، لافتاً الى أن "المصالحات التي حصلت في سوريا تؤكد أنه يمكن إيجاد حلول عبر الحوار الداخلي"، معلناً ترحيب طهران بأيّ جهد صادق لحلّ الأزمة السورية.
وأكد ظريف أن "إيران تسعى منذ بدء الأزمة السورية إلى وقف العنف وإيجاد الحلول السياسية"، وتابع "لا سبيل للحل في سوريا إلا عبر صناديق الاقتراع، وعلى المجتمع الدولي أن يكافح بشكل فوري الإرهاب الذي تشهده سوريا".
وزير الخارجية الايرانية أعرب عن اعتقاده بأن "ما يجري في سوريا سيرتد على مموّلي وداعمي الإرهاب في هذا البلد"، منبّهاً الى أن "العنف الأعمى في سوريا يخل بالسلام الإقليمي".
وأمل أن "نشهد في المسقبل خطوات على صعيد إعادة النازحين إلى ديارهم".
بروجردي: الاجتماع سيبحث سبل التوصل الى حلّ سلمي للأزمة السوريةومن المقرر أن يتحدّث في الجلسة الصباحية رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الايراني علاء الدين بروجردي وكذلك رئيسا الوفدين البوليفي والمالي.
وسيلقي رئيس الوفد السوري كلمة في الجلسة الصباحية ايضا ومن بعده رؤساء سائر الوفود المشاركة.
ويختتم المؤتمر أعماله مساء اليوم بقراءة إعلان طهران ومن ثم المصادقة عليه.
وكان بروجردي قد صرّح قبيل انطلاق المؤتمر بأن "الاجتماع سيبحث سبل التوصل الى حل سلمي للأزمة السورية"، مضيفاً "سيُعقد الاجتماع في إطار سياسات الجمهورية الاسلامية من اجل المساعدة في إنهاء المواجهات في سوريا التي هي الخط الامامي في محور المقاومة ضد كيان الاحتلال الصهيوني".
وأوضح أن "الهدف من عقد هذا الاجتماع هو مواصلة القرارات التي تم التوصل اليها في الاجتماع الماضي وقد تم طرح ظاهرة دعم الارهاب في المنطقة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها بجدية كمشكلة حقيقية على مستوى المنطقة والعالم".
19/5/140601
https://telegram.me/buratha