تحاول عدد من بلدان اوربا الحد من انضمام متشددين يحملون جنسياتها الى المجاميع الاجرامية المسلحة في سوريا بعد ان اكدت التقارير الصحفية والاحصائيات ان هناك الآلاف منهم اتخذ من تركيا محطة للعبور الى سوريا.
وكشفت صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية عن تعاون يجرى على قدم وساق بين أجهزة المخابرات الأوروبية للسيطرة على ظاهرة التحاق مواطنين من القارة العجوز بالتنظيمات المسلحة فى سوريا التى تقاتل الجيش السوري.
وأضاف التقرير أن" أجهزة المخابرات المنتمية لدول أوروبية مختلفة، أمدت السلطات التركية بقائمة تضم أسماء 5 آلاف مواطن أوروبي تكمن احتمالية فى انضمامهم إلى التنظيمات المسلحة فى سوريا، متخذين تركيا كنقطة انطلاق إلى الداخل السوري المضطرب.
واشار التقرير الى إن" الرقم يتراوح بين الـ2000 والـ3000 مواطن تسللوا إلى سوريا عن طريق تركيا، قادمين من أمريكا ودول غربية أخرى"، لافتا إلى أن" الظاهرة بدأت تقلق أجهزة المخابرات الغربية التى تتخوف من أعمال إرهابية يرتكبها هؤلاء فى حالة عودتهم إلى موطنهم".
واستحوذت قضية مسلحي سوريا على جزء كبير من قمة دول الاتحاد الأوروبى الأخيرة ببروكسيل يوم الخميس، حيث ناقش الحاضرون احتمالية تعرض بعض البلدان الأوروبية لهجمات إرهابية، خاصة بعد حادثة قتل 3 مواطنين بالمتحف اليهودى فى بلجيكا التى مضى عليها أسبوعين.
واوضح تقرير الصحيفة نقلا عن مسؤولين بأجهزة المخابرات الأوروبية المختلفة، إن" 700 مواطن فرنسى التحق بالجماعات الأصولية فى سوريا مؤخرا، وأكثر من 300 مواطن تسللوا إلى سوريا قادمين من ألمانيا خلال الشهور الماضية".
20/5/140609
https://telegram.me/buratha