حذر المبعوث الأممي والعربي السابق إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي من ان المنطقة باسرها ستنفجر إذا لم يتم التوصل إلى حل للازمة في سوريا.
وقال الابراهيمي في مقابلة مع مجلة دير شبيغل الالمانية: “ان هذا الصراع لا يقتصر على سوريا، بل قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في لبنان، ولا سيما من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام- داعش“.
وأوضح أنه يتفق مع الأمين العام للأمم المتحدة بأن سوريا لن تشهد حلا عسكريا، وحذر من ان سوريا يمكن أن تتحول إلى صومال جديدة.
وحول مؤتمر جنيف، اشار الابراهيمي الى ان وفد جماعات المعارضة المسلحة في المؤتمر أراد حلا عسكريا بدل المفاوضات.
وكان الإبراهيمي قد اجرى منذ تعيينه مبعوثا امميا الى سوريا عام 2012، عدة جولات ولقاءات مع أطراف الازمة، كما قدم عدة تقارير حول الأوضاع في سوريا، لكنه لم يقدم برنامج واضح لحل الأزمة، مكتفيا بإعلان سعيه لحل سياسي للأزمة.
على صعيد المواجهات بين تنظيمين وهابيين مسلحين في سوريا ، تواصلت المعارك بين ” داعش ” و ” جبهة النصرة ” في دير الزور شرقي سوريا، حيث قتل أكثر من 120 مسلحا وهابيا من التنظيمين الارهابيين بمشاركة مجموعات مسلحة سلفية .
ولاتزال الاشتباكات مستمرة بين “داعش” من جهة وجبهة النصرة ومجموعات مسلحة اخرى من جهة ثانية في محيط قرية العنبة وأطراف قرية المسرب بالريف الغربي لدير الزور بالقرب من خط الشامية.
وترافق ذلك مع قيام داعش بقصف على مناطق في قرية العنبة بالمدفعية وقذائف الهاون، ما أدى الى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين والمسلحين.
يأتي ذلك في وقت يحقق الجيش السوري نجاحات كبيرة في عملياته العسكرية في جوبر والمليحة بريف دمشق، ونجح في قتل اعداد كليرة من الارهابيين بينهم الارهابي محي الدين علوش أحد قادة ما يسمى جيش الاسلام.
24/5/140609
https://telegram.me/buratha