سوريا - لبنان - فلسطين

“الغضب العلوي” : فرقة مسلّحة سوريّة من7000 مقاتل تهدد بزلزلة الأرض تحت الدواعش

1943 11:58:20 2014-06-16

تتكاثر التنظيمات الطائفية في سوريا التي تستشعر الخطر على مذاهبها أو دياناتها بسبب الفكر المتطرف الذي تسير عليه جماعة “الدولة الإسلامية” (داعش) كما سائر تنظيمات المعارضة السورية والذي ينظر إلى أبناء الطوائف الأخرى على أنهم أعداء يجب قتلهم.

الطائفية والخوف على المصير كما الخطر الصادر عن هذه التنظيمات ذات التوجه “القاعدي” التكفيري، باتت تفرّخ تنظيمات مسلحة ذات بعد ديني بحت، ما يشكل خطراً على المجتمع بأسره، ويعطي الصراع بعداً دينياً أكثر من السابق.

إزاء هذا الخطر، تنكب مجموعات في هذه الطوائف أو المذاهب على تأسيس جماعات مسلحة تهدف لحماية نفسها من تلك التنظيمات، حيث تعتمد هذه الجماعات مبادىء طائفية تحاول عبرها حشد المؤيدين والأنصار كما المقاتلين.

جديد هذه الجماعات هي تلك التي ظهرت حديثاً تحت اسم “فرقة الغضب العلوي” التي أعلنت تأسيس فرق مسلحة تهدف لمقاتلة “داعش” في العراق.

انتشر شريط الإعلان المصور على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” كالنار، وسط اعتقاد سائد انه صور في سوريا.

وأعلن الناطق باسم الفرقة، أنه “بإسم المقاومة الإسلامية في سورية، تأسست فرقة الغضب العلوي بقوام يبلغ 7000 مقاتل، جاهزون للقتال”، كاشفاً عن تأسيس لوائين في هذه الفرقة، هما لواء “ذو الفقار” ولواء “علي بن أبي طالب”.

ووجه كلامه الى “داعش”، قائلاً: “اسمع يا داعش، إن فرقة الغضب العلوي ستزلزل الأرض”. يشار إلى أن المقاتلين هم مناصرون للرئيس السوري بشار الأسد ويقاتلون مع القوات النظامية السورية، وفق ما ذكر موقع الكتروني تابع لناشطين من الثورة السورية.

وقال إن “ما يمر به العالم في مؤامرات تكفيرية يقودها الشيطان الأكبر (أميركا) وحلفاؤه، ما أدى إلى سيل من الدماء وغزو بلادنا، ونحن حذرنا منه في أكثر من محفل”. وكان في الفيديو شبان يهتفون بصوت عال: “لبيك يا علي”.

وشدد الناطق باسم الفرقة، وكان مرتدياً بدلة عسكرية مرقطة على أن قتالهم في العراق “ليس موجهاً ضد أحد معين، أو طائفة بعينها، إنما لمواجهة العدوان والاعتداء علينا”.

7/5/140616

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك