قال الجيش الإسرائيلي إنه قام بقصف الأراضي اللبنانية يوم الجمعة 11 يوليو/تموز ردا على قصف صاروخي من الأراضي اللبنانية.
وجاء في بيان صدر عن الجيش" تعرضت منطقة غير مأهولة بالقرب من بلدة متولا الاسرائيلية للقصف الصاروخي. وردا على ذلك قام الجيش الإسرائيلي بقصف على مصدر إطلاق الصواريخ".
وكانت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أفادت في وقت سابق من هذا اليوم أن صاروخا أطلق من جنوب لبنان سقط صباح يوم الجمعة في شمال إسرائيل، من دون أن يسبب وقوع ضحايا أو أضرار.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدثة أن الصاروخ سقط في حقل، فيما أوضحت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن صاروخي كاتيوشا سقطا في منطقة تقع شمالي مدينة كريات شمونة.
وأضافت الإذاعة إن أحد الصاروخين سقط على طريق في وقت لم تكن تمر من هناك أية سيارة.
واستبعد مسؤولون عسكريون تحدثت إليهم الإذاعة أن يكون حزب الله خلف عمليات إطلاق الصواريخ، معتبرين أن الحزب الشيعي اللبناني الذي يسيطر على جنوب لبنان "لا مصلحة له على الإطلاق في الدخول بمواجهة مع إسرائيل".
وقالت الإذاعة" "لا بد أنها منظمة فلسطينية صغيرة تريد إبداء تضامنها مع حماس التي يهاجمها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة".
وكانت إسرائيل قد بدأت في ليل الاثنين على الثلاثاء بشن عملية عسكرية جوية ضد حركة حماس في قطاع غزة، ردا على استمرار إطلاق قذائف صاروخية من القطاع على أراضيها. واسفرت العملية حتى الان عن مقتل نحو 100 فلسطيني وإصابة مئات آخرين.
12/5/140711
https://telegram.me/buratha