بعد افتضاح قيام ضباط اميركيين واردنيين بتدريب مجاميع من المعارضة السورية ومن بينها ” الجيش الحر ” في الاردن ، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني أن بلاده غير معنية بتدريب قوات للمعارضة السورية على أراضيها.
وقال الوزير المومني : ان سياسة الاردن ” المعلنة ” كانت وما زالت هي عدم التدخل في الشأن السوري، ولذلك فإن الأردن كما كانت سياسته على الدوام، لم ولن يدرب معارضين سوريين على أراضيه.” وشهدت صفحات التواصل الاجتماعي تعليقات ساخرة على تصريحات النناطق باسم الحكومة الاردنية ، تقل : ” نعم هذه السياسة المعلنة ,, اما سياسة الاردن السرية فهي تورطها الى النخاع في تدريب المعارضة ودفع العناصر السلفية الوهابية للتسلل الى سوريا ، وخدمة المشاريع الاسرائيلية – الاميركية في المنطقة مثل العراق وسوريا ولبنان وايران “.
وزعم المومني ان الاردن يعتقد بضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، مشيرا الى أن الحل السياسي يجلب الأمن والاستقرار لسوريا ويخفف من حدة اللجوء السوري الذي بات يشكل ضغطا كبيرا على الأردن واقتصاده وبنيته التحتية وأجهزته الأمنية.
يذكر ان مسؤولين اميركيين وعناصر من تنظيمات سلفية وهابية اعترفوا، بتدريب مجاميع كبيرة من المعارضة السورية ومنها الجيش الحر فوق الاراضي الاردنية، في ظل تقارير عن قيام ضباط المخابرات المركزية الاميركية وضباط من جهاز المخابرات البريطانية “ام أي 6- MI6 ” بتدريب هذه الجماعات .
39/5/140714
https://telegram.me/buratha