أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ هجوما بريا في قطاع غزة الفلسطيني مساء الخميس تنفيذا لأوامر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بعد بدء تل أبيب هجوماً على القطاع منذ 8 من الشهر الحالي على خلفية خطف فصائل فلسطينية لثلاث شبان اسرائيليين وقتلهم في القطاع.
وأسفر الهجوم وعمليات القصف على غزة منذ ذلك الموعد وحتى اليوم عن استشهاد اكثر من 230 فلسطينيا واصابة 1770 اخرين غالبيتهم مدنيين فيما تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية باطلاق الصواريخ على المستوطنات الاسرائيلية ووصلت الى اهداف ومسافات هي الأولى من نوعها منذ الاحتلال 1948 ابرزها استهداف مطار بن غورين 100 كم عن غزة.
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجيش "بدأ بتنفيذ المرحلة الجديدة من عملية الجرف الصامد تشارك فيها قوات مشاة ومدرعات وهندسة ومدفعية واستخبارات بإسناد جوي وبحري".
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن "نتانياهو أمر الجيش بالبدء بعملية برية في قطاع غزة بعد فشل المساعي لانجاز وقف لاطلاق النار في القاهرة".
وقالت أن "الجيش الإسرائيلي بدأ باجتياح مناطق كبيرة في شمال قطاع غزة وجنوبه بهدف تدمير الانفاق في قطاع غزة".
وأضافت أن "العملية ستستمر من اسبوع الى 10 أيام تقريبا، "مشيرة الى أن" عملية الزحف البري الإسرائيلي سبقها قصف مدفعي عنيف على القطاع".
فيما قال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس الفلسطينية أن "بدء الجيش الإسرائيلي هجوما بريا على غزة هي خطوة خطيرة وغير محسوبة العواقب"، "مضيفا أن" هذه الخطوة سيدفع ثمنها الاحتلال غاليا، وحماس جاهزة للمواجهة".
ووزع الجيش الإسرائيلي مساء الخميس منشورات على سكان كل من بيت حانون وبيت لاهيا والعطاطرة في شمال قطاع غزة وعلى سكان رفح وخانيونس في جنوبه وعلى سكان حي الشجاعية طالبهم فيها بإخلاء منازلهم وبالتوجه الى مركز مدينة غزة، استعدادا لقصف تلك المناطق.
https://telegram.me/buratha