أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن مسلحين شنوا هجوما على حاجزي الجيش في "المصيدة" و"وادي حميد" على السلسلة الشرقية في عرسال، والجيش رد على مصادر النيران بمختلف الأسلحة ومنها المدفعية.
وتدور الآن اشتباكات بين المسلحين والجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي- فصيلة عرسال، في محاولة لصد هجوم المسلحين على مراكز الجيش والقوى الأمنية في عرسال.
كما أفيد أن المسلحين دخلوا إلى فصيلة قوى الأمن الداخلي في عرسال ما أدى إلى مقتل اثنين من المواطنين، أثناء تصديهما للمسلحين.
وكان الجيش اللبناني أوقف على أحد حواجزه في جرود عرسال "قيادي" بـ"جبهة النصرة" الإرهابية المدعو «أبو أحمد» وهو متزعم أحدى الجماعات الإرهابية المسلحة في القلمون. وفور شيوع الخبر أقدم مسلحون على تطويق الحاجز في محاولة منهم لإطلاق الموقوف كما قامت مجموعات مسلحة بنصب حواجز داخل عرسال وطوقت مبنى سرية مفرزة البلدة في قوى الأمن الداخلي وذلك للضغط من أجل الإفراج عن الإرهابي «عماد أحمد جمعة».
فيما استقدم الجيش اللبناني تعزيزات واتخذ عناصره مواقع قتالية في عرسال تحسباً لأي طارئ بعد انتشار مسلحين ملثمين.
وأصدرت قيادة الجيش - مديرية التوجيه بياناً قالت فيه إنه "وعلى أحد حواجز الجيش في جرود منطقة عرسال تم توقيف السوري «عماد أحمد جمعة» الذي إعترف عند التحقيق معه بإنتمائه إلى جبهة النصرة. وقد سلم الموقوف إلى المراجع المختصة لإستكمال التحقيق".
..................
4/5/140803
https://telegram.me/buratha