على امتداد محيط أسوار مطار الطبقة في الرقة بالمنطقة الشرقية جثث لعشرات الإرهابيين المرتزقة التابعين لتنظيم “داعش” الإرهابي الذين حاولوا الاعتداء على المطار على مدى الأيام الماضية قبل أن يصطدموا بقوة وبسالة أبطال قواتنا المسلحة المسؤولين عن حماية المطار الذي بات قلعة عصية في وجه محاولات الإرهابيين البائسة للسيطرة عليه.
ورغم كل التجييش الإعلامي الداعم للإرهابيين والأسلحة التي استخدمها إرهابيو تنظيم “داعش” في اعتدائهم على المطار واستمرار الاشتباكات على مدار الساعة إلا أن كل ذلك لم ينفع الإرهابيين المرتزقة الذين اندحروا على أسوار المطار وتم تكبيدهم.. بحسب قائد ميداني في تصريح لـ سانا.. خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
ويؤكد القائد الميداني أن مطار الطبقة العسكري آمن وعناصر المطار تقوم بحراسة وحماية المطار وتقوم بالهجوم على مواقع المسلحين خارج المطار مبينا أن بواسل قواتنا المسلحة قامت بتحرير قرية العجيل التي تشكل بموقعها مرتكزا لرصد ودك معاقل “داعش” في الطبقة وتم تكبيد المسلحين هناك خسائر فادحة وتمت مصادرة قسم كبير من العتاد لديهم من دبابات إلى قواذف وسيارات كان الإرهابيون يستخدمونها في تنفيذ اعتداءاتهم.
ووفق قائد ميداني اخر فإن مجموعات إرهابية مسلحة مرتزقة قامت ليلة الخميس الفائت بمحاولة اقتحام المطار والتسلل إلى داخله إلا أن أبطال الجيش العربي السوري كانوا لهم بالمرصاد وتم القضاء على أعداد كبيرة منهم مبينا أن محاولات الإرهابيين تكررت في اليوم الثاني وكانت أعداد قتلاهم مضاعفة مشددا على أن مطار الطبقة سيكون بهمة بواسل الجيش الموجودين فيه أسطورة للقتال ولصمود الشعب السوري.
وحصلت خلال العام ونصف العام الماضي اشتباكات شبة يومية وأخرى أسبوعية للاعتداء على المطار لكن جميع هذه الاعتداءات الإرهابية كانت فاشلة ولم يستطع الإرهابيون السيطرة على مطار الطبقة.
تكثيف الإرهابيين لهجماتهم على المطار والطبيعة الجغرافية الموجودة في هذه المنطقة فرضت على قواتنا المسلحة واقعا عسكريا للتعامل مع إرهابيي “داعش” استدعى تدخل سلاح الطيران بضربات مركزة وصفت بأنها من اقوى وادق الضربات التي تلقاها تنظيم “داعش”.
وهنا يؤكد أحد الطيارين في مطار الطبقة على متابعة أداء واجبه الوطني بحماية سورية وشعبها من خلال دك أوكار الإرهابيين أينما وجدوا وتخليص الوطن من كل إرهابي ليمثل هذا الطيار نموذجا عن بسالة وعقيدة وإيمان الجندي السوري الذي عقد العزم على سحق الإرهاب.
وبحسب المعلومات فإنه بالتوازي مع سلاح الطيران تم تعزيز استخدام سلاح المدفعية والمدرعات في الخطوط الدفاعية الأولى لمحيط مطار الطبقة لاستهداف أساليب إرهابيي” داعش” والتي كان آخرها منذ يومين إرسالهم سيارتين مصفحتين مفخختين في محاولة لفتح ثغرة في محيط المطار.
ويوضح أحد القادة الميدانيين أن مجموعته موجودة على أحد الخطوط الأمامية من مطار الطبقة العسكري لحماية المطار وتأمين المنطقة وتأمين مهمة التقدم مؤكدا أن مطار الطبقة سيبقى شوكة في أعينهم.
https://telegram.me/buratha