’الجبهة الاسلامية’ تستعيد معبر باب السلامة الحدودي من ’لواء عاصفة الشمال’
استعادت "الجبهة الإسلامية" السيطرة على معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، بعد أن كانت فقدت السيطرة عليه، الثلاثاء، لعدة ساعات، إثر اقتحامه من "لواء عاصفة الشمال"، إحدى الفصائل التي تشارك الجبهة في إدارة المعبر.
وأكد المسؤول الإعلامي، لمعبر باب السلامة، يوسف عيسى، بحسب وسائل إعلام معارضة، "عودة المعبر لسيطرة الجبهة الإسلامية، بعد انسحاب قوات لواء العاصفة منه".
وأشار عيسى إلى أن "الجبهة الإسلامية" أرسلت رتلين عسكريين لتأمين المعبر كما اعتقلت جميع العاملين في المعبر، بعد اقتحامه، وكان من بين المعتقلين "مدير المعبر"، مصطفى نجار، ثم انسحبت بعد الإفراج عنهم". ولفت إلى أن "المعبر ومحيطه يشهدان الآن حالة من الهدوء".
ويعود تفجر الخلاف الجديد في معبر باب السلامة، بحسب مصادر محليّة إلى "القرار الأخير الذي اتخذته إدارة المعبر، بترحيل 400 عائلة من المخيم المؤقت المتواجد في حرم المعبر، لجهات مجهولة". ليتطور الخلاف الى استخدام السلاح، وحشد لواء "عاصفة الشمال" عناصره، واقتحام المعبر، واعتقال أغلب القيادات المكلفة بتسيير أموره.
من جهته، اعتبر مدير احد المشافي الميدانية، في مدينة اعزاز، ويدعى مؤيد قبطور أن "بعض عمال المعبر يقومون بتصرفات غير لائقة بحق الأهالي".
يشار أن الخلاف على إدارة المعابر الحدودية ليس بجديد، ومنذ بدء الحرب الدائرة في سوريا، وتشكل كتائب وألوية وفصائل تتبع كل منها لمموليها، لا تهدأ الحروب بين تلك الفصائل سواء على اقتسام الغنائم والسرقات أو على مناصب القيادة أو التحكم بمرور القوافل والعباد على الطرق الرئيسية الواقعة تحت سيطرتهم ولا سيما المناطق الحدودية مع دول الجوار.
18/5/140829
https://telegram.me/buratha