نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم ثلاثة إرهابيين مصابين من أفراد التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية إلى مشافيها “العسكرية” بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 بهدف معالجتهم ليصار لاحقا إلى إعادتهم لسورية ليعاودوا ممارسة إرهابهم وإجرامهم بحق السوريين.
ووفقا لصحيفة معاريف الإسرائيلية فإن “الجيش الإسرائيلي نقل جريحا سوريا إلى مشفى زيف بصفد جروحه متوسطة جراء إصابته بشظايا في جميع أنحاء جسده” مشيرة إلى أن المشفى المذكور عالج وحده منذ بدء الأزمة في سورية “أكثر من 360 جريحا سوريا”.
وفي السياق ذاته قالت الصحيفة إن “جريحين آخرين تم نقلهما إلى مشفى نهاريا العسكري جروح أحدهما خطيرة والثاني متفاوتة الخطورة” لافتة إلى أن هذا المشفى” عالج حتى الآن 336 جريحا سوريا” على حد قول الصحيفة.
وتتبع وسائل إعلام العدو الإسرائيلي سياسة تضليلية تعتمد على التعتيم والخداع والمكر واللعب بالمفردات فبدلا من أن تعترف بأن من تعالجهم هم إرهابيون قتلة فإنها تصفهم بـ “الجرحى السوريين” وتختتم أخبارها بحصيلة حول عدد المصابين تكون حريصة على أن تكون متناقضة مع أخبار سابقة أو أن تكون أعداد من يتم علاجهم قليلة بهدف إخفاء حجم التعاون والتنسيق والدعم اللوجستي والعسكري المتبادل بين الكيان الصهيوني وعملائه من الإرهابيين.
16/5/140911
https://telegram.me/buratha