استهداف آلية للجيش اللبناني في منطقة المصيدة في عرسال شرق البلاد، ما أدى إلى استشهاد عنصرين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، وحزب الله يدين الجريدة ويدعو إلى التكاتف حول المؤؤسة العسكرية.
فقد قامت مجموعات إرهابية مسلحة ظهر يوم الجمعة باستهداف آلية للجيش اللبناني في منطقة "المصيدة" في عرسال شرق البلاد، ما أدى إلى استشهاد عنصرين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح. واستقدم الجيش تعزيزات باتجاه عرسال وشدد الاجراءات الامنية على الحواجز.
واستهدف الجيش اللبناني بالأسلحة الثقيلة تحركات للإرهابيين في جرود عرسال، كما أغارت الطائرات الحربية السورية على الإرهابيين في المنطقة نفسها.
وذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن الجيش اللبناني، رد على مصادر اطلاق النار من مواقع المسلحين في جرود عرسال. وأشارت إلى أن القصف أدى الى مقتل سوري من بلدة جريجير السورية في القلمون، وإصابة «جمال عبدالله الحجيري» الذي نقل إلى مستشفى "دار الأمل الجامعي" في دورس، وهو مطلوب بتهم إرهابية.
وأعلن الجيش اللبناني أنه، بنتيجة كشف الخبير العسكري المختص على موقع الانفجار، تبين أنه ناجم عن عبوة ناسفة موجهة لاسلكيا عن بعد، وتقدر زنتها بنحو 10 كلغ من المواد المتفجرة.
ومساء سقط صاروخ في سهل اللبوة المحاذية لمنطقة عرسال، مصدره السلسلة الشرقية، من دون أن يؤدي إلى وقوع إصابات.
من جهته أعلنت "جبهة النصرة" الإرهابية على حسابها عبر موقعها على "تويتر"، ان الجندي في الجيش اللبناني «محمد حمية» المحتجز لديها هو "أول ضحية من ضحايا تعنت الجيش اللبناني".
وفي طرابلس شمال لبنان ألقى مجهول يستقل دراجة نارية قنبلة باتجاه حاجز للجيش، عند طلعة العمري في شارع سوريا. وأطلقت عناصر الجيش النار باتجاه الدراج، لكنه لاذ بالفرار.
فيما ادان حزب الله اللبناني الجريمة التي استهدفت الجيش اللبناني في جرود عرسال ورأى ضرورة التكاتف حول المؤسسة العسكرية في مواجهة ما يتهددها من أخطار إرهابية.
..............
5/5/140920
https://telegram.me/buratha