أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجود أكثر من مليون لاجئ سوري في تركيا معرضون للبقاء بلا غذاء أو دواء أو مأوى ما لم يقدم المزيد من التمويل الدولي.
وقالت كارول باتشيلور المتحدثة باسم المفوض السامي لشؤون اللاجئين إن أنقرة بذلت قصارى جهدها للتعامل مع اللاجئين السوريين قبل بدء هجوم "الدولة الإسلامية"على بلدة عين العرب (كوباني) السورية الحدودية، الا أن تدفق اللاجئين الآن يفوق الدعم الدولي الذي تتلقاه تركيا.
من الجدير بالذكر أن الغالبية من 1.5 مليون لاجئ سوري في تركيا تعيش خارج مخيمات اللاجئين وهو ما يمثل واحدا من أكبر التحديات التي تواجه أنقرة، بحسب باتشيلور.
وأوضحت المتحدثة لوكالة "رويترز" من أنقرة "بينما يوجد 22 مخيما للاجئين يستضيفون 220 ألف شخص في أنحاء تركيا فإن هذا يعني أن أكثر من مليون سوري يقيمون في ملاجئ مؤقتة مثل المساجد والمدارس والمتنزهات".
وأشارت إلى أن "هؤلاء هم الناس الذين يحتاجون إلى مساعدة عاجلة لكن كلما استمر الصراع لفترة أطول كلما أصبح وضعهم أسوأ".
يذكر أن أكثر من 180 ألف شخص من سكان كوباني الأكراد فروا إلى تركيا عندما حاصرها التنظيم خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
7/5/141009
https://telegram.me/buratha