أكدت مصادر مطلعة لصحيفة “الأخبار” اللبنانيةأن الوسيط القطري في ملف أسرى الجيش اللبناني لدى الإرهابيين «وعد خيراً في مسألة التفاوض مع جبهة النصرة، وأوحى بأن التفاوض معها لن يكون مشكلة بالنسبة إليه، بينما المشكلة مع داعش».
في المقابل، تقول مصادر أخرى إن «الموقوف عماد جمعة هو من كان وراء إطلاق العسكري كمال الحجيري، الذي اختُطف لاحقاً من قبل الإرهابيين وأطلق سراحه أخيراً قبل عيد الأضحى».
وأكدت مصادر معنية لـ«الأخبار» أن الوسيط القطري لم يغادر لبنان، وقد يزور جرود عرسال خلال الساعات المقبلة لنقل هيكلية جديدة في آلية التفاوض والشروط والشروط المضادة. وأشارت إلى أن إحدى العقبات في إعلان الحكومة موافقتها على المقايضة تنضج، عندما تكتمل خطة التبادل والترحيل للموقوفين والمحكومين.
وفي السياق نفسه، أشارت مصادر وزارية إلى أنه «سبق أن استُعين بالموقوف عماد جمعة لتثبيت اتفاق مع «داعش»، يقضي بالإفراج عن 10 جنود مختطفين لدى داعش على خمس دفعات، على أن يكون هو جزءاً من الصفقة. لكن تبين لاحقاً أن جمعة «لا يمون» على قرار «داعش» في القلمون، لكونه قائداً لـ«لواء فجر الإسلام».
29/5/141009
https://telegram.me/buratha