أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة في درعا دكت وكرا للإرهابيين في بلدة جاسم ووكرا آخر في مزرعة جنوب البلدة ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم ومن القتلى متزعم ما يسمى “لواء ناصر صلاح الدين” الإرهابي يوسف إبراهيم.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت أعدادا من الإرهابيين جنوب بنايات السكك وجنوب بلدة عتمان وعلى تقاطع طرق عتمان طفس اليادودة ودمرت عدة دراجات نارية على الطريق الترابي غرب بلدة عتمان بريف درعا، لافتا إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير عربتين مزودتين برشاشات ثقيلة وعربة بمن فيها من إرهابيين باستهداف أوكارهم وتجمعاتهم في كل من انخل وبصرى الشام ومعربا ونوى ومن القتلى محمد جمال العقلة ويحيى حافظ الناصر وإبراهيم بكر الناصر ونواف أحمد المطلق وياسر ديوب الجباوي وخالد رشدان.
وأوضح المصدر أن وحدات من الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين في درعا البلد وقضت على أعداد منهم ممن ينتمون إلى ما يسمى “كتيبة المثنى” وأحرار الشام” ومن القتلى متزعم عمليات ميداني ملقب بالشيشاني. كما قضت وحدات أخرى من الجيش على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين باستهداف تجمعاتهم وأوكارهم في بلدة الكرك وفي الحي الغربي لمدينة بصرى الشام.
في الطريق إلى دوما.. الجيش السوري يحكم سيطرته على منطقة المعامل في مزارع الريحانبخطى واثقة تمضي قواتنا المسلحة بسرعة وحسم نحو مدينة دوما بريف دمشق من على الجانب الشمالي الشرقي من المدينة حيث أحكمت السيطرة على منطقة واسعة من مزارع الريحان على مشارف دوما بعد أن قضت على أعداد من الإرهابيين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم.
وأكد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي استعادت السيطرة على منطقة تمتد على أكثر من كيلومتر مربع من المعامل الخاصة لإنتاج مواد السيراميك والرخام والحديد والبرادات إضافة إلى العديد من كتل الأبنية والمزارع المجاورة للطريق القديم الذي يربط بين مدينة دوما وبلدة عدرا البلد مشيرا إلى أن التنظيمات الإرهابية اتخذت من هذه المعامل والأبنية مقرات وأوكارا لأعمالها الإرهابية في المنطقة من خلال إقامة الدشم وفتح الطلاقيات بالجدران فضلا عن اللجوء إلى الأنفاق.
ولفت إلى أنه تم العثور على العديد من العبوات الناسفة بأحجام وأشكال مختلفة منها ما هو ضد المدرعات وآخر موجه يتشظى بجانب واحد بعضها يزن نحو 50 كيلوغراما لافتا إلى أن هذا التقدم فضلا على أنه يعزز الأمن في هذه المنطقة وما يجاورها يأتي استكمالا لما حققه الجيش من إنجاز في عدرا البلد والسيطرة على تل الصوان المجاور في تطور ميداني سريع في هذه المنطقة ودحر الإرهابيين منها مع تكبيدهم خسائر في العديد والعتاد.
وذكر المصدر أن وحدات الجيش تواصل تقدمها في هذه المنطقة حيث كانت هذه الوحدات في مزارع الريحان تخوض اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين وتقوم باستهدافات مباشرة لأوكارهم وأدوات إجرامهم.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة استعادت السيطرة على عدرا البلد وعدرا الجديدة في السابع والعشرين من أيلول الماضي كما أحكمت بعد يومين من ذلك السيطرة على تل الصوان جنوب غرب عدرا البلد لتقلص بذلك من دائرة تحركات الإرهابيين في هذه المنطقة وتضيق الخناق عليهم في دوما.
28/5/141009
https://telegram.me/buratha