أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، إن اجتماع حكومة التوافق الوطني في غزة يؤسس لمرحلة جديدة في العمل الوحدوي.
وأضاف الحمد الله في مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماع الحكومة في غزة، الخميس 9 أكتوبر/ تشرين الأول، إن "الحكومة أخذت على عاتقها توحيد مؤسسات الوطن، ومنها سننطلق لتوحيد المؤسسات في الضفة والقدس وغزة".
وأشار الى أن "الحكومة تأخذ على عاتقها تجنيد الأموال اللازمة لإعادة إعمار غزة، ....القطاع تعرض لـ3 حروب، وعلينا أن نمنح الأمل لأهالي غزة، وأن نعمل على فك الحصار وزوال الاحتلال".
وأكد الحمد الله أن الحكومة مصممة على إنهاء الانقسام وتداعياته السلبية، وموضوع الوحدة الوطنية أمر لا رجعة فيه، مشددا على أن "هذه ليست زيارة، نحن جئنا إلى بلدنا، وسنقيم في غزة وسنتنقل بين الضفة وغزة، ومن الآن فصاعدا نأمل بأن يكون تواجدنا في غزة بشكل مستمر".
من جانبه، قال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن زيارة الحكومة يجب أن تكون مقدمة لاستكمال باقي ملفات المصالحة بين "فتح" و"حماس".
وأكد هنية في كلمة أن زيارة حكومة التوافق يجب أن تكرس لاستكمال ملفات المصالحة، وفي مقدمتها التحضير للانتخابات البرلمانية والرئاسية، وتفعيل المجلس التشريعي، وعقد اجتماعات الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية.
16/5/141010
https://telegram.me/buratha