أكدت صحيفة سوزجو التركية استمرار انضمام إرهابيين أتراك إلى صفوف تنظيم داعش الإرهابي في سورية بدعم وتغطية من حكومة حزب العدالة والتنمية التركي والتي تغض الطرف عن هؤلاء الإرهابيين وتسهل تسللهم إلى الأراضي السورية.
وأشارت الصحيفة التركية اليوم بهذا الصدد الى انضمام ثلاثة شباب من سكان العاصمة انقرة الى صفوف تنظيم داعش الإرهابي خلال الايام الماضية لافتة الى انه تم تبليغ وزير الداخلية التركي افكان آلا عن اسم الشخص الذي اقتادهم الى سورية ورقم لوحة السيارة التي كانت تقلهم فيما اكتفى الوزير التركي بالتفرج على الحادث دون أن يفعل شيئا.
وبينت الصحيفة أن أسرة أحد الشباب المنضمين إلى تنظيم داعش الارهابي التقت بايكوت اردوغدو النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي وابلغته عن توجه ابنها إلى سورية والانضمام الى التنظيمات الإرهابية فيها مشيرة إلى أن الشخص يدعى بلال ارتن عضو جمعية الدعوة.
ودعا النائب أردوغدو وزير الداخلية التركي الى الاستقالة بسبب عدم تمكنه من ضبط هؤلاء الشبان وقال “إن عمر احد الشباب أقل من 18 عاما وذهب الشباب الثلاثة الى اسكندرون عبر حافلة لنقل الركاب حيث اتصل شخص يدعى محمد البرا بوسة بأهالي الشباب وابلغهم عن وصول ابنائهم وقد تم تسليم الشباب الى تنظيم داعش الارهابي على الرغم من تبليغ أحد النواب الوزير التركي عن الموضوع فيما لم يفعل الوزير أي شيء في حين تبذل جميع دول العالم جهدا كبيرا من أجل منع الانضمام إلى تنظيم داعش الارهابي بينما المسؤولون الأتراك يتفرجون على انضمام الشباب التركي إلى التنظيم الإرهابي”.
وتؤكد عشرات التقارير أن حكومة حزب العدالة والتنمية وعددا من الأنظمة في المنطقة دأبت على دعم التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية ومدها بالمال والسلاح تنفيذا لإملاء من واشنطن باستهداف سورية ما أدى إلى تمدد هذه التنظيمات الإرهابية وازديادها شراسة وتشكيلها خطرا على المنطقة والعالم.
12/5/141106
https://telegram.me/buratha
