تظاهرات واحتجاجات على احتكار واستيلاء المسلحين التابعين للقيادي "زهران علوش" في ما يسمى بجيش الإسلام والذي حال دون إنجاز مصالحة مع الحكومة السورية .
أفادت قناة الميادين بانه بدأ حراكٌ شعبي في مدينة دوما في الغوطة الشرقية ضد زهران علوش قائد ما يسمى بجيش الإسلام الذي حولها إلى معقلٍ بأيدي قواته يحتكر فيها التجارة والسلطة ويعترض على إنجاز مصالحةٍ مع السلطات السورية.
تظاهرات في دوما ضد زهران علوش، والأهالي يحتجون على احتكار تجارة المدينة والاستيلاء على المساعدات من قبل المسلحين، فيما يتقدم حصار الجيش السوري لها.
المدينة لم تعد معقلاً آمناً لقائد جيش الإسلام، والمظاهرات لم تعد تقتصر على أسباب احتكار التجارة وغلاء الأسعار.
الاقتتال الداخلي أيضاً بين الفصائل للسيطرة على عاصمة الغوطة الشرقية، تحولت إلى حرب اغتيالات وسيارات مفخخة حصدت العشرات من أبناء دوما.
المدينة لا يتنازعها الحراك الشعبي فقط وإنما حرب معلنة بين علوش وجيش الأمة الذي تحول إلى قوة معارضة له تنافسه على زعامة الغوطة.
كما إن انتزاع الجيش السوري لخطوط الدفاع الأولى عن المدينة في المليحة وعدرا ساهم في زعزعة سلطة أكبر فصيل تموله السعودية في الغوطة الشرقية.
تراجع سلطة زهران علوش ونفوذه في المدينة حاول احتواؤه بإعلان موافقته تحت الضغط الشعبي على إجراء مصالحة مع الجيش السوري يطالب بها الأهالي والتجار ورجال دين حاولوا إحياء المفاوضات التي بدأت مع الحكومة قبل أشهر لكنها تعثرت أيضاً.
الجيش السوري يسابق المصالحة بعد وصوله حتى مزارع الريحان وتل كردي وبات يقترب من إحكام الحصار حول دوما التي تنتظر معركة بين ساعة وأخرى.
...................
9/5/141118
https://telegram.me/buratha