أفشل الجيش السوري محاولة تسلّل نفذها مسلحون في جرود فليطة ورأس المعرة في القلمون بريف دمشق وقتل عدداً منهم، في حين قضت طائراته على مسلحين آخرين عند معابر الزمراني وودادي الكرم والحمرا.
واستهدفت مدفعية الجيش السوري بقصف مدفعي تجمعات المسلحين في حي جوبر بالعاصمة دمشق بالتزامن مع اشتباكات بين الطرفين داخل الحي، كما استهدفت تجمعات لمسلحي "جيش الاسلام" في دوما وعربين وبالا بالغوطة الشرقية.
واستهدف الجيش مواقع أخرى للمسلحين في كفرشلايا والكستن التحتاني وكفرروما وحميمات الداير وأبو جرين والمجاص وأبو الضهور بريف ادلب، في وقت قتل وجرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط جبل الأربعين بريف المدينة.
وفي إدلب أيضاً، داهم مسلحون تابعون لما يسمى "ألوية صقور الشام" مقرات تابعة لما يعرف بـ "لواء القادسية" في قرية كفربطيخ بريف المدينة، مسقط رأس "أبو الورد" قائد "اللواء" الذي انشق عن "صقور الشام" منذ نحو ثلاثة أسابيع. وجاءت المداهمة بعد ورود معلومات عن عودة "أبو الورد" إلى القرية مع مجموعة من مسلحيه.
أما في درعا فقد قتل القيادي في"جبهة النصرة"المدعو "عبد الرحمن السدياوى" الملقب "ابو درداء" مع 23 آخرين بقصف للجيش السوري على مواقع للمسلحين في ريف المدينة طالت من بينها حي الشيخ مسكين وبلدات نبع الصخر وبرقا وحويجة ودير العدس وعتمان والكرك الشرقي.
كما غارت الطائرات السورية على تجمعات للمسلحين في منطقة القبر الانكليزي في كفر حمرا بالريف الحلبي، وبلدتي اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، وقليب الثور والمعضمية والقساطل والصبورة والمبعوجة شرق المحافظة.
وإلى اللاذقية، سقط عدد من المسلحين في قصف للطيران الحربي السوري استهدف مقراً لقيادة "جبهة النصرة" في قرية الكرت بريف المدينة. وتبيّن أن معظمهم من جنسيات غير سورية.
هذا وتصدى الجيش السوري لهجوم نفذته المجموعات المسلحة على مدينة البعث وعلى الحاجز الشقا بريف القنيطرة وكبّدها خسائر فادحة، في وقت أعلنت ميليشات معارضة السورية المسلحة عن بدء معركة لـ"تحرير" مدينتي البعث وخان أرنبة في المحافظة في جنوبي البلاد.
"المرصد المعارض": الأكراد يسيطرون على مباني لـ"داعش" في كوبانيوفي تطورات الأوضاع في كوباني، قال "المرصد السوري المعارض" إن المقاتلين الأكراد سيطروا على ستة مبان يستخدمها مسلّحو "داعش" الذين يحاصرون المدينة السورية واستولوا على كمية كبيرة من الاسلحة والذخائر التابعة للتنظيم.
وقال "المرصد" إن المقاتلين الأكراد استولوا على المباني الستة التي تستخدمها "داعش" على أطراف المدينة وعلى قواذف صاروخية وبنادق وذخائر لمدافع رشاشة، موضحاً أن المباني الستة تقع في منطقة استراتيجية بالقرب من الساحة التي توجد يها المباني البلدية الرئيسية بالمدينة.
ويبدو أن القوات الكردية حققت مكاسب أخرى في القتال الذي دار في الأيام الأخيرة. ففي الاسبوع الماضي قطعت القوات الكردية طريقا تستخدمه "داعش" لتزويد قواتها بالمؤن في أول انجاز كبير في مواجهة التنظيم المتشدد بعد اشتباكات على مدار أسابيع.
كما تحدثت "تنسيقيات المعارضة" عن مقتل ما يقارب 300 من أبناء ريفي حلب والرقة الذين يقاتلون في صفوف "داعش" بمعارك عين العرب "كوباني" وقالت إن معظمهم التحقوا بالتنظيم "إما لغايات مادية أو خوفا من بطشه".
https://telegram.me/buratha