دعا تجمع العلماء المسلمين في لبنان الدولة اللبنانية الى "تغيير تعاملها مع القضية من خلال اعتماد السرية المطلقة في المفاوضات وعدم تسريب أية معلومة ومنع وسائل الإعلام من إعلان أي خبر إلا بعد أخذ الموافقة على النشر، وقف ارسال التموين والأموال للخاطفين تحت أية حجة وذريعة وتشديد الخناق عليهم، وتنفيذ أحكام الإعدام باثنين من التكفيريين في كل مرة يعدم فيها مخطوف".
واستنكر "تجمع العلماء المسلمين" بلبنان في بيان له يوم السبت، إعدام العسكري «علي البزال» والتهديد بإعدام آخرين من قبل المجموعات التكفيرية المسلحة، لافتاً الى انه "لم يكن متوقعا من هذه الجماعات التكفيرية سوى هذا الفعل الجبان والمجرم، وقد كنا نحذر دائما من أن التعامل مع قضية المخطوفين بالطريقة المتبعة لن يوصل إلى نتيجة، فهؤلاء أرادوا من هذه القضية أن تكون سببا لعملية ابتزاز للدولة اللبنانية".
واكد ان "قتل الأسرى هو عمل لا يمت الى الإسلام بصلة وقد نهى عنه الإسلام حيث حصر الأمر إما بالإطلاق من دون مقابل وإما بالفداء بالمقايضة أو الفدية المالية"، داعيا الدولة اللبنانية الى "تغيير تعاملها مع القضية من خلال اعتماد السرية المطلقة في المفاوضات وعدم تسريب أية معلومة ومنع وسائل الإعلام من إعلان أي خبر إلا بعد أخذ الموافقة على النشر، وقف ارسال التموين والأموال للخاطفين تحت أية حجة وذريعة وتشديد الخناق عليهم، وتنفيذ أحكام الإعدام باثنين من التكفيريين في كل مرة يعدم فيها مخطوف".
23/5/141208
https://telegram.me/buratha