طالب محام تونسي بإحالة الرئيس التونسي المؤقت محمد المنصف المرزوقي إلى القضاء بخصوص ملف “الجهاد في سورية” وذلك خلال جلسة محاكمة إرهابي تونسي عائد من سورية وموقوف منذ سنتين بتهمة الإرهاب.
وعلل المحامي حسن الغضباني طلبه خلال جلسة المحاكمة بأن المرزوقي هو أول من فتح باب “الجهاد” في سورية عبر مجموعة من التصرفات بدأت بقطع العلاقات مع سورية وصولا إلى استضافة اجتماعات ما يسمى بالمعارضة السورية في الخارج ودعمها.
وقال المحامي الغضباني “لذلك أطالب كلسان دفاع بإحالة المنصف المرزوقي وفتح بحث ضده ومحاكمته في القضايا التي تتعلق بذهاب تونسيين إلى سورية موجها إليه كل التهم المتعلقة بقانون الإرهاب”.
وأضاف متهكما لصحيفة المغرب التونسية “إنني أطالب بإحالة المرزوقي إلى القضاء ولم انتظر إلى أن يخرج من قصر قرطاج الرئاسي” وذلك في إشارة إلى الرئاسية التونسية المرتقبة في دورتها الثانية.
يذكر أن الإرهابي الذي تمت المرافعة عنه شاب تونسي عاد إلى بلاده من سورية قبل سنتين عن طريق المغرب بعد أن تعرض لإصابة في ساقه وفي تونس تم القبض عليه بعد توجيه عدة تهم إليه يتضمنها قانون الإرهاب التونسي لعام 2003.
يشار إلى أن الآف الإرهابيين التونسيين انضموا إلى التنظيمات الإرهابية في سورية وفق تقديرات المسؤولين التونسيين حيث اعتقل بعضهم لدى عودتهم إلى تونس كما قتل العشرات منهم في سورية.
صحيفة تونسية.. إمام تونسي متورط بتجنيد وارسال ارهابيين إلى سوريةكشفت صحيفة الشروق التونسية عن تورط إمام جامع تونسي بتجنيد وإرسال نحو 100 إرهابي تونسي إلى سورية حيث قتل منهم 30 حتى الآن أثناء مشاركتهم في القتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية في سورية.
وذكرت الصحيفة أن إمام جامع بولاية منوبة القريبة من العاصمة التونسية يدعى أبو أيوب تمكن من الهروب من قبضة الأجهزة الأمنية التونسية على الرغم من ثبوت تورطه رسميا في تسفير حوالي 100 إرهابي تونسي إلى سورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المدعو أبو أيوب يعد من أخطر الأئمة الذين أفتوا بصفة علنية بشرعية مشاركة الشباب التونسي في القتال في سورية وكانت جل خطاباته داعية إلى العنف وما يسمى الجهاد لافتة إلى أنه على الرغم من ثبوت إدانته في تكوين خلية لتسفير تونسيين إلى سورية فإنه نجح في الهروب من قبضة أجهزة وزارة الداخلية التونسية.
وبينت الصحيفة أن الإمام المذكور استغل سيطرته على المسجد وعلاقته الوطيدة بأحد مسؤولي حزب من الترويكا الحاكمة سابقا في ولاية منوبة وشكل خلايا سرية من أتباعه لاقناع الشباب بالسفر إلى سورية ونجح في التغرير بحوالي 100 شاب ووفر لهم المال وتم اختيارهم من عدد من المناطق الشعبية نظرا لمعرفته بأوضاعهم المادية المتدنية والفقر المحيط بهم.
وكانت صحيفة التونسية أكدت أمس أن الأمن التونسي أحال إرهابيا يعمل ممرضا في أحد مستشفيات القطاع العام إلى الوحدة المختصة في مكافحة الإرهاب وذلك للتحقيق معه بعد عودته مؤخرا من سورية إثر إصابته برصاصة في الساق.
14/5/141213
https://telegram.me/buratha