يواصل الجيش السوري ملاحقة التنظيمات الإرهابية ودك أوكارها وتدمير أدوات إجرامها والقضاء على أعداد من أفرادها ومتزعميها في عدد من المناطق وقد نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اليوم سلسلة عمليات ضد تجمعات ومعاقل للتنظيمات الإرهابية وأوقعت في صفوفها خسائر فادحة.
دك أوكار للتنظيمات الإرهابية وإحباط محاولاتها الاعتداء على أهالي عين السودة بريف إدلبففي ريف إدلب دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة معاقل التنظيمات الإرهابية التي تعمل بتنسيق مباشر مع نظام أردوغان وتعتدي على الأهالي في ريف المحافظة وأحبطت محاولات بعض أفرادها الاعتداء على أهالي عين السودة بريف جسر الشغور.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش وجهت ضربات مركزة على أوكار التنظيمات الارهابية في أبو الضهور والدبشية التابعة لناحية أبو الضهور شرق إدلب “وأقعت العديد من الارهابيين بين قتيل ومصاب”.
وإلى الغرب من محافظة إدلب وقرب الحدود مع تركيا حيث يتسلل الإرهابيون بعد تلقيهم الدعم والتدريب من قبل نظام أردوغان بأموال سعودية وقطرية بين المصدر أن وحدات الجيش “قضت على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية ودمرت عددا من آلياتهم أثناء محاولتهم التسلل من عين الباردة باتجاه عين السودة بريف جسر الشغور”.
وتنتشر في إدلب وريفها تنظيمات ارهابية تكفيرية من بينها تنظيم جبهة النصرة وما يسمى جبهة ثوار سورية وحركة حزم وأحرار الشام وجند الأقصى ترتكب العديد من الأعمال الإجرامية من قتل وتهجير بحق أهالي ريف إدلب.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت الليلة الماضية آليات وصهاريج محملة بالوقود المسروق من قبل الإرهابيين فى زيزون وعين السودة والبارة بريف إدلب حيث تقوم التنظيمات الإرهابية التكفيرية بسرقة النفط من الحقول السورية بتشجيع ودعم من نظام أردوغان وتبيعه في الأسواق العالمية بوساطة تجارأتراك لتمويل أعمالها الإرهابية ضد السوريين.
الجيش يدمر عربات مفخخة للتنظيمات الإرهابية ويقضي على 50 من أفرادها بريف درعاإلى ذلك واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة توجيه ضربات ثقيلة ومتلاحقة بمختلف الوسائط النارية على معاقل وأوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية أسقطت خلالها العشرات من أفرادها بين قتيل ومصاب في طفس والشيخ مسكين من بينهم الأمير العسكري لما يسمى “لواء أسود حوران” ودمرت العديد من آلياتهم.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش نفذت عمليات نوعية ومركزة على أوكار الارهابيين في طفس والشيخ مسكين إلى الشمال من مدينة درعا “أسفرت عن مقتل 50 إرهابيا من بينهم الأمير العسكري لما يسمى لواء أسود حوران الملقب أبو زكريا والإرهابي محمد جهاد صوايا”.
وأقرت التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل الارهابيين “أبو زكريا وصوايا” إلى جانب الإرهابي محمود خليل مدور متأثرا بإصابته في أحد المشافي الأردنية حيث تقوم بنقل مصابيها إلى خارج الحدود ولاسيما الأردن إضافة إلى مشافي كيان الاحتلال الإسرائيلي للعلاج.
وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبي قضت خلال الأسبوع الماضي على أعداد كبيرة من الارهابيين ومتزعميهم في الشيخ مسكين بينهم متزعمو ما يسمى كتيبة أسود التوحيد ولواء جيدور حوران ولواء الصابرين حيث تعمل هذه التنظيمات إلى جانب جبهة النصرة وحركة المثنى وغيرهما من الألوية التكفيرية بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي وتتلقى منه كل أشكال الدعم.
وأضاف المصدر العسكري إن وحدات من الجيش “دمرت خلال عملياتها النوعية في بلدة طفس على مسافة 13 كم شمال درعا وكرين بمن فيهما من إرهابيين و4عربات مفخخة و5 آليات مزودة برشاشات مضادة للطيران واثنتين محملتين بالذخيرة ومستودعا يحوي كميات كبيرة من المواد المتفجرة والألغام والعبوات الناسفة”.
وفي إطار العمليات العسكرية المتواصلة ضد معاقل التنظيمات الإرهابية التي فقدت الكثير من خزانات الإمداد والدعم الواصلة إلى شمال درعا عبر الحدود الأردنية والحدود مع الأراضي المحتلة “أوقعت وحدات من الجيش العديد من الارهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم آليات وأسلحة في السحاحل وزمرين” التابعتين لناحية الصنمين شمال مدينة درعا بنحو50 كم.
وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على عشرات الإرهابيين ودمرت آلياتهم عند الجمرك القديم وفي الشيخ مسكين وابطع وجاسم وفي بلدات دير العدس والفقيع وداعل والحراك حيث تنتشر عدة تنظيمات تكفيرية منها ما يسمى لواء جيدور حوران ولواء حمزة أسد الله ودمرت 6 أوكار كان يستخدمها الإرهابيون في إطلاق القذائف بدرعا وأحبطت محاولة تفجير آلية مفخخة في تل الزعتر.
القضاء على العديد من الإرهابيين في ريف حمص وملاحقة فلول تنظيم “داعش” في الريف الشرقيوفي ريف حمص أوقعت وحدات من الجيش إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية في عدة مناطق وتابعت ملاحقة فلول تنظيم “داعش” الإرهابي في الريف الشرقي من المحافظة.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش “أوقعت بعد عمليات رصد ومتابعة عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم جرارا محملا بأسلحة وذخائر على سكة القطار غرب الزارة في منطقة الرستن بريف حمص”.
وتعد مدينة الرستن الواقعة شمال حمص بنحو20 كيلومترا باتجاه محافظة حماة أبرز معاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي ترتكب جرائم قتل ونهب في ريف المحافظة ومن بينها ما يسمى فيلق حمص وأحرار الشام وجبهة النصرة ولواء خالد بن الوليد وكتائب الفاروق.
وفي ريف حمص الشرقي حيث تنتشر تنظيمات إرهابية تكفيرية تعتدي على الأهالي وتسلب أرزاقهم نفذت وحدات من الجيش عمليات مركزة على أوكارهم “أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين واصابت اخرين في قريتي السلطانية وسلام غربي” ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “واصلت ملاحقة فلول تنظيم “داعش” الإرهابي في محيط جبل شاعر وألحقت خسائر فادحة في صفوفه”.
وتتابع وحدات الجيش عملياتها منذ استعادة حقل الشاعر النفطي الشهر الماضي وعدد من النقاط الاستراتيجية المحيطة به ملاحقة فلول التنظيم الإرهابي قبل فرار قسم كبير من أفراده باتجاه القرى القريبة من الحدود الادارية لمحافظة الرقة أبرز معاقل التنظيم الإرهابي الذي يعمد الى سرقة النفط وبيعه عبر وسطاء أتراك.
في هذه الأثناء قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على أعداد كبيرة من الإرهابيين في المريعية وحويجة المريعية ودمرت عربة مفخخة قبل وصولها إلى إحدى النقاط العسكرية في محيط مطار دير الزور.
12/5/141213
https://telegram.me/buratha