اكد "تجمع العلماء المسلمين في لبنان" ان "الحملة المزعومة للتحالف الدولي الذي تقوده أميركا للقضاء على الجماعات الارهابية هو تحالف كاذب لذر الرماد في العيون"، واكد ان "مصلحة أميركا والكيان الصهيوني هي تدمير العالم الإسلامي والعربي عبر السماح لهؤلاء بالقيام بأعمالهم الإجرامية".
استنكر "تجمع العلماء المسلمين في لبنان" في بيان له يوم الاربعاء المجزرة الإرهابية التي ارتكبها التكفيريون الإرهابيون في مدرسة في مدينة بيشاور في باكستان. كما دان "الإنفجارات الارهابية في اليمن".
وأشار البيان الى ان "الجماعات التكفيرية في كل العالم وليس فقط في العالم الاسلامي تخوض حربا مسعورة ضد كل القيم الإنسانية"، واضاف "هي بذلك تساهم مع أعداء الدين الإسلامي في تشويه صورة الإسلام في أمور لا يقرها هذا الدين".
ولفت البيان الى ان "الحملة المزعومة للتحالف الدولي الذي تقوده أميركا للقضاء على الجماعات الارهابية هو تحالف كاذب لذر الرماد في العيون"، واكد ان "مصلحة أميركا والكيان الصهيوني هي تدمير العالم الإسلامي والعربي عبر السماح لهؤلاء بالقيام بأعمالهم الإجرامية".
وفيما دعا البيان "لشن حملة كونية منظمة للقضاء على الارهاب"، اشار الى ان "خطر الإرهاب لن يبقى محصورا في بلادنا بل سينتقل بسرعة وهو قد بدأ بذلك إلى داخل الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا"، وتابع "لن يستطيعوا مقاومته ووقتها سيعم الخراب العالم".
................
10/5/141218
https://telegram.me/buratha