دعت الخارجية الروسية المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إلى تزويد الحكومة السورية “بشكل آني بالمعلومات عن حجم وطبيعة الشحنات الإنسانية الموجهة إلى سورية” معربة عن أملها باستمرار تعاون تلك المنظمات معها.
وأشارت الخارجية في بيان لها الى ان روسيا دعمت مشروع القرار الذي صدر أمس عن مجلس الأمن الدولي رقم /2191/ الخاص بالمساعدات الانسانية في سورية “انطلاقا من سعيها لاستخدام كل الإمكانيات التي يملكها المجتمع الدولي لتخفيف معاناة السوريين”.
وقالت: “كنا ندعو منذ البداية إلى اتخاذ قرار يسمح بالمراقبة الفعالة لجميع الشحنات الإنسانية المتوجهة إلى سورية من أراضي الدول المجاورة من قبل الأمم المتحدة وتم ذلك انطلاقا من ضرورة تعزيز التعاون بين الحكومة السورية والوكالات الإنسانية الدولية فيما يتعلق بتوصيل المساعدات الإنسانية عبر الحدود وتفتيشها بشكل غير منحاز”.
وأضافت الخارجية الروسية: “إن موسكو تأمل من المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة المعنية بإرسال المساعدات الإنسانية إلى سورية مواصلة التعاون النشيط مع الحكومة السورية بما في ذلك عن طريق الإبلاغ الاني بحجم وطبيعة الشحنات الإنسانية المذكورة آنفا” موضحة أن هذه التدابير هي التي ستساعد في تنفيذ جهود ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية والرامية إلى الحل السياسي للأزمة في سورية”.
وجددت الخارجية الروسية التأكيد على أن “إنجاح العمل في المسار الإنساني مرهون بالمفاوضات بين الأطراف السورية الرامية إلى حل الأزمة والتي يصر الجانب الروسي على استئنافها”.
واعتمد أعضاء مجلس الأمن أمس القرار /2191/ الذى جدد مضمون الفقرتين /2/ و/3/ من القرار /2165/ وركز بشكل رئيسى على مسألة إدخال المساعدات الانسانية للسوريين سواء عبر العمليات التي تتم داخل سورية من خلال خطة الاستجابة وبتنسيق بين الحكومة السورية و/الاوتشا/ أو عن طريق ما يسمى من قبل ترويكا سفراء مجلس الأمن بـ /العمليات عبر الحدود/.
وقال الدكتور بشار الجعفرى مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة فى بيان له حول هذا القرار: “إن الحكومة السورية كانت شريكا أدى التزاماته بشكل كامل ومستمر فى العمليات الهادفة الى تقديم المساعدات الانسانية فى جميع أنحاء سورية وهذا هو السبب فى توقيع الحكومة مع الاوتشا لست خطط استجابة”
موضحا أنه سيتم التوقيع على السابعة قريبا جدا.
9/5/141220
https://telegram.me/buratha
