وامتناع خمسة دول اخرى عن التصويت بينما صوتت لمصلحة القرار ثمانى دول.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان روسيا والصين من بين الدول التى صوتت لصالح مشروع القرار الذى يطالب بانسحاب قوات
الاحتلال الاسرائيلى من الاراضى المحتلة قبل نهاية العام2017/0 وكانت الولايات المتحدة اعلنت مرارا رفضها للمشروع وكان اخرها منذ ساعات على لسان جيفرى راثكى المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية الذى اشار الى تحفظات لواشنطن حول ما سماه //الحاجات المشروعة لاسرائيل فى المجال الامنى// فى استمرار للانحيازالسافر للادارة الاميركية الى جانب كيان الاحتلال.
المجموعة العربية بالأمم المتحدة توافق على مشروع قرار لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وكانت المجموعة العربية فى الامم المتحدة صدقت فى وقت سابقاليوم على تعديلات أدخلها الفلسطينيون على مشروع قرار بمجلس الامن الدولى لانهاء الاحتلال الاسرائيلى للاراضى الفلسطينية بغضون عامين رغم تلويح الولايات المتحدة مجددا باستخدام الفيتو لاحباطه. وقالت مندوبة الأردن لدى الأمم المتحدة دينا قعوار في تصريحات نقلتها وكالتا الصحافة الفرنسية ورويترز “إن كل الوفود العربية صدقت على الاقتراح الفلسطيني ” معلنة أن الأردنيين والفلسطينيين سيتشاورون بشأن أفضل موعد للدعوة إلى تصويت في مجلس الأمن. وتنص التعديلات حسب مانقلت وكالة الصحافة الفرنسية على أن القدس الشرقية المحتلة هي عاصمة الدولة الفلسطينية المقبلة وعلى حل قضية الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال ووقف الاستيطان الإسرائيلي كما تتضمن تذكيرا بعدم قانونية جدار الفصل العنصري الذي تقيمه سلطات الاحتلال على حساب الأراضي المحتلة وعلى وجوب انسحاب قوات الاحتلال من الأراضي المحتلة قبل نهاية العام 2017. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أول أمس أن الموقف الفلسطيني “لا تراجع فيه” مشددا على رفض كل أشكال الاستيطان وخاصة في القدس الشرقية. وحول إمكانية تأجيل التصويت للعام المقبل رأت قعوار أن كل شيء ممكن بينما يحتاج القرار إلى موافقة تسعة أعضاء في مجلس الأمن لإقراره وهو أمر في حال حدث سيجعل واشنطن تحابي الكيان الإسرائيلي وتستخدم الفيتو لمنع صدوره. وكانت الولايات المتحدة أعلنت في وقت سابق عبر وزارة خارجيتها أنها لن تدعم المشروع الفلسطيني الخاص بإقامة الدولة الفلسطينية في مجلس الأمن الدولي ووصفته بغير البناء. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جيفري راتكي “كما سبق وان قلنا في الماضي نحن لا ندعم مشروع القرار هذا وتشاطرنا رفضنا دول أخرى”. من جهته قال المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور إن إحالة مشروع القرار إلى مجلس الأمن للتصويت عليه الثلاثاء هو أمر “واقعي”. وكان مشروع القرار الفلسطيني قدم رسميا إلى مجلس الأمن قبل أقل من أسبوعين إلا أن الولايات المتحدة أعلنت انها لن تدعم أي نص يحدد جدولا زمنيا لإنهاء المفاوضات مع إسرائيل ما اضطر الفلسطينيين لإعلان استعدادهم إدخال تعديلات على النص لتجنب الفيتو الأمريكي المرجح. ولكن المتحدث باسم الخارجية الامريكية قال أمس إن مشروع القرار “ليس بناء” معتبرا أنه يحدد ما سماها بمهل اعتباطية لنجاح المفاوضات ولانسحاب إسرائيل من الضفة الغربية. ورأى المتحدث الأمريكي أن هذه المهل تشكل خطرا يعرقل المفاوضات حسب زعمه. ومن المقرر أن يشهد الأسبوع الجاري وفي الأول من كانون الثاني القادم انضمام خمسة أعضاء جدد إلى مجلس الأمن الدولي وهم فنزويلا وإسبانيا وماليزيا وانغولا ونيوزيلندا في عملية يعتبرها مراقبون مؤيدة للقضية الفلسطينية نظرا لأن غالبية الدول المذكورة تؤيد إقامة الدولة الفلسطينية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha